50 %من سكان العيايشة والطوافرة لا يشربون مازال مشكل تزويد نصف سكان قريتي لعيايشة والطوافرة ببلدية قاوس بمياه الشرب يراوح مكانه منذ فترة طويلة بل أن معاناة المقمين بالمنطقة العليا لها تبين القريتين إزدادت في الأشهر الأخيرة خاصة هذا الصيف المتميز بشدة الحرارة مقابل الإنعدام الكلي للمياه. حسب رئيس جمعية الوئام لقرية لعيايشة الأمر الذي أدى بالسكان الى البحث عن الماء إما لدى الجيران المقيمين في أسفل القريتين أو من خلال شراء هذه المادة من الباعة بواسطة الصهاريج وفي كلتا الحالتين يجد السكان صعوبات ومتاعب بالجملة الانعدام الكلي لمياه الشرب بمنازل سكان المنطقة العليا لقريتي لعيايشة والطوافرة لم يتم معالجته بالكامل من طرف بلدية قاوس وكذا فرع مؤسسة الجزائرية للمياه يضيف رئيس جمعية الوئام. البلدية توجه المواطنين الى الجزائرية للمياه على اعتبار أنها المسيرة والموزعة لمياه الشرب بعد وضعها للعدادات وتحرير الفواتر وقبض مستحقات الاستهلاك ومن ثمة فلا دخل لبلدية في عملية تزويد السكان بمياه الشرب، في حين ترد مؤسسة الجزائرية للمياه بأنها غير معنية حاليا، بهذه الوضعية طالما أنها لم تحصل بعد على قرار استلام مشروع مد قنوات تزويد سكان القريتين بمياه الشرب خاصة بعد ظهور مشكل عدم وضع صمامات ضخ وتوزيع المياه. كما أن عملية وضع الأنابيب لم تكن سليمة وأن أحجامها صغيرة مما أدى الى وقوع تسربات فضلا عن عدم قدرة وسائل الضخ من سد العقرم الذي يبعد عن السكان بحوالي 300 متر في إعادة ضخ المياه نحو سكان المناطق العليا، لتبقى بذلك معاناة 50 بالمئة من سكان لعيايشة والطوافرة رهينة إعادة النظر في وضعية الأنابيب بداية بوضع صمامات وإصلاح الأعطاب التي أصابت الأنابيب.