قطاع التربية انهار والجزائر بلد غني بشعب فقير قالت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي أمس، أن السلطات العمومية في الجزائر قد "شيّدت السجون تحضيرا لاستقبال الأجيال الصاعدة أكثر ممّا شيّدت المدارس"، وذلك في وقت تكتظ فيه المدارس على حد تعبيرها بأعداد كبيرة من التلاميذ، معتبرة أن قطاع التربية "قد انهار وأصبح كارثيا". وفي تجمّع نظّمته بقصر الثقافة مالك حداد، أشارت صالحي إلى أن هناك عدم تحمّس للانتخابات من طرف المواطنين رغم أنها سجّلت وجود "قبول كبير" لحزبها الجديد في العديد من الولايات، مضيفة أن الجزائر "بلد غني بشعب فقير"، ودعت في هذا السياق إلى ضرورة إعادة توزيع الثروة بشكل عادل، كما وعدت بأن حزبها سيعمل على خلق من 7 إلى 10 ملايين منصب شغل، وانتقدت في ذات الصدد من قالت أنهم حكموا البلاد لعقود ويطلبون الحكم مجددا. وفي ردّها عن سؤال حول مرجعية الحزب، أكدت صالحي أنه حزب وسطي يحترم مقومات الهوية الوطنية من إسلام وعروبة وأمازيغية كما يعتمد حسبها على المبادئ الواردة في بيان أول نوفمبر.كما تحدثت رئيسة حزب العدل والبيان التي زارت قبر الشيخ عبد الحميد بن باديس، عن ضرورة "أخلقة المجتمع"، وفي هذا الصدّد أكدت على ضرورة الاهتمام بالشخصيات الوطنية على غرار الأمير عبد القادر وعبد الحميد بن باديس الذي طالبت بوضع صورته على العملة الوطنية، داعية في الأخير إلى ضرورة المشاركة القوية في اقتراع العاشر ماي المقبل . ومن جهته تعهّد متصدر قائمة حزب "العدل والبيان" بولاية قسنطينة عبد الحكيم رحموني في حال نال مقعدا في البرلمان، بالتبرع براتبه الشهري للجمعيات الخيرية، كما وعد بزيارة مختلف بلديات الولاية مرة كل شهر.