انطلقت بمنطقة السعدة التابعة لبلدية الحوش، شرق ولاية بسكرة، مؤخرا، الأشغال الخاصة بإنجاز متوسطة جديدة، إلى جانب الجناحين الإداري والبيداغوجي وبقية المرافق الضرورية. وبحسب مصادر محلية، فإن الهيكل التربوي الجديد من شأنه عند وضعه حيز الخدمة في الآجال المحددة، أن يساهم في تخفيف الضغط الذي كان مسجلا على بقية المرافق التربوية في ذات الطور بالمدينة وتحسين تمدرس تلاميذ المنطقة وما جاورها لضمان تحقيق ارتفاع في معدلات النجاح . وقد عبر أولياء التلاميذ في حديث بعضهم للنصر، عن ارتياحهم لمشروع المتوسطة التي ستسمح لأبنائهم بالدراسة في ظروف ملائمة، بعيدا عن جميع المعوقات التي كانت تعترضهم في وقت سابق والتي دفعت بأوليائهم في عدة مناسبات، إلى توجيه شكاوى للسلطات المحلية والمديرية الوصية لإنجاز متوسطة وإنهاء معاناة أبنائهم. وفي منطقة سيدي خليل ببلدية شتمة، تتواصل الأشغال الخاصة بإنجاز متوسطة قاعدة 5 بجميع مرافقها، وفي مركز البلدية، يتم إنجاز متوسطة بمنطقة السدرة بالنواة القديمة للمدينة، إلى جانب مؤسسة أخرى بمنطقة الحراية ببلدية عين الناقة. ويأتي إنجاز المؤسسات، وفقا للمصدر، تلبية لمطالب سكان المناطق المذكورة الذين ناشدوا المسؤولين في العديد من المناسبات، للتدخل وإنهاء معاناة أبنائهم ووضع حد لتنقلاتهم اليومية إلى المؤسسات التربوية بمراكز المدن، بالنظر لبعد المسافة عن سكناتهم. كما ينتظر أن يتعزز قطاع التربية مع الدخول المدرسي المقبل، باستلام عديد المؤسسات التربوية الجديدة التي يجري إنجازها في مختلف الأطوار عبر عدد من البلديات منها 8 ثانويات،11 متوسطة، 9 مدارس ابتدائية، 10 أقسام توسعة، 3 أنصاف داخلية وغيرها، رصد لها غلاف مالي يقدر ب 674.6 مليار سنتيم وهي الهياكل التي من شأنها المساهمة في تحسين ظروف استقبال وتمدرس آلاف التلاميذ في مختلف الأطوار والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم السابقة في بعض المؤسسات التربوية. وساهمت المشاريع المستلمة هذا الموسم، في تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية القديمة والتي تم إنجازها منذ سنوات ومن أجل استلام المشاريع في آجالها المحددة بكامل تجهيزاتها الضرورية، شدد والي الولاية، لخضر سداس، في جميع خرجاته الميدانية، على ضرورة الإسراع في أشغال الإنجاز والتقيد بالمواعيد لتفادي كل ما من شأنه عرقلة الدخول المدرسي المقبل.