كوفيد تحوّل إلى جائحة متوطنة مثل الأنفلونزا لكن الحذر ضروري أكد المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش، أن كوفيد 19 تحول إلى جائحة متوطنة على غرار الأنفلونزا الموسمية ولا توجد مؤشرات مثيرة للقلق في الوقت الحالي، ورغم ذلك حذر من أن الخطر يبقى نسبيا على الأشخاص الذين يعانون من هشاشة وضعهم الصحي على غرار كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن هناك طفرات تظهر من حين إلى آخر وتتسبب في وفيات في الكثير من دول العالم. وأوضح الدكتور كواش أن أوميكرون بنسخه الفرعية هو المتحور المنتشر حاليا، وبالرغم من أن الطفرات التي ظهرت والتي تستمر في الظهور لا تثير مخاوف كبيرة، إلا أن ظهور متحور أكثر خطورة مستقبلا يبقى احتمالا واردا في ظل الوضع الوبائي العالمي وضعف المناعة وغياب اللقاحات في بعض الدول بالإضافة إلى ظهور بؤر الصراع المختلفة، لكنه ذكر أن حدوث موجة وبائية كبيرة، احتمال وارد رغم أنه ضعيف. وأشار الطبيب إلى أن العالم لا يزال يسجل إصابات بكوفيد 19 بنسخته الأصلية وبنفس أعراض كورونا، ورغم أنها شديدة إلا أنها كانت من دون مضاعفات خطيرة على الجهاز التنفسي. وبخصوص التراخي الذي لوحظ في اتخاذ إجراءات الوقاية، أوضح الدكتور أن أوميكرون المنتشر بنسخته الحالية غير خطير، وبالرغم من تسجيل حالات كثيرة عبر العالم، إلا أن الرجوع إلى نقطة الصفر والغلق احتمال غير وارد وهذا بناء على الوضع الوبائي الحالي، في حين إذا ظهر متحور خطير يتسبب في وفيات فالمرور إلى الإجراءات الاستباقية ضروري لمنع انتشار العدوى. ويساهم الانخفاض المعتبر في درجات الحرارة، بشكل كبير جدا، في تسجيل إصابات كثيرة بفيروس كورونا والأنفلونزا الموسمية، ويُصاب الجهاز التنفسي وتحدث التهابات وتعفنات رئوية، ما يجعل الرئة أرضا خصبة لدخول مختلف البكتيريا والفيروسات من بينها فيروس كورونا. وأكد المختص، أنه يمكن الإصابة بالأنفلونزا الموسمية وكورونا في آن واحد، لأن الأنفلونزا تضعف المناعة مما يجعل الجسم هشا وهذا ما تم تسجيله حتى في سنوات الجائحة خلال ذروتها، فالعديد من المرضى أصيبوا بالزكام وبعد ذلك تعرضوا إلى كورونا، في حين يمكن التمييز بين كوفيد 19 والزكام من خلال الأعراض التي غالبا ما تكون قصيرة جدا بالنسبة للزكام ويمكن تحملها على غرار الحمى والإرهاق وآلام المفاصل وانسداد الأنف وفقدان حاسة التذوق فقط وليس الشم، بينما أعراض كورونا تتمثل في التعرق الشديد وفقدان حاستي الشم والتذوق في نفس الوقت والصداع الحاد، وفي بعض الأحيان يكون السعال غير عادي كما تتراجع الشهية بشكل كبير.وبخصوص التلقيح ضد فيروس كورونا، يرى الدكتور كواش أن الأولوية حاليا هي التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في ظل استقرار الوضع الوبائي، موضحا أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا اكتسبوا مناعة جيدة تحميهم من كورونا وهذا ما تم تسجيله خلال الجائحة، فالكثير من كبار السن الذين تم تطعيمهم ضد الأنفلونزا لم يتوفوا، في حين بعض الشباب ممن لم يتلقوا في حياتهم أي لقاح ضد الأنفلونزا توفوا بفيروس كورونا. وبحسب الطبيب، فإنه يجب التركيز حاليا على تقديم لقاح الأنفلونزا لفائدة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعملون في الأماكن المغلقة، وإذا تغيرت المعطيات الوبائية العالمية فإن العودة إلى لقاحات كورونا ستكون أمرا ضروريا. وشدد الدكتور كواش على ضرورة مواصلة إجراءات الوقاية لاسيما للأشخاص الذين يشتكون من أعراض الأنفلونزا والأمراض التنفسية، حيث ينصح هؤلاء بارتداء الكمامة والتباعد. سامية إخليف روبورتاج مختصون يشددون على الوقاية وتعزيز المناعة فيروسات الشتاء تفاقم أعراض المصابين بالأمراض الصدرية يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالأمراض الصدرية خلال موسم البرد، من تفاقم الأعراض بسبب عدة عوامل بما في ذلك انتشار الفيروسات، وهو ما يؤثر على حياتهم اليومية ويعقدها كما يحد من أنشطتهم، في حين ينصح الأطباء بالوقاية والانتباه إلى البيئات الباردة جدا التي يمكن أن تمثل خطرا عليهم. روبورتاج: سامية إخليف يشهد فصل الشتاء انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة، تظهر معه العديد من الأعراض المزعجة على الأشخاص الذين يعانون بالأساس من أمراض سابقة، كحال السيدة زهية المصابة بالربو منذ قرابة ست سنوات، حيث ذكرت أن معاناتها تزداد خلال الشتاء بسبب البرودة، وأشارت إلى أنها تضطر للخروج في الصباح الباكر إلى العمل ما يجعلها تستنشق الهواء البارد وهو ما يسبب لها صعوبة في التنفس والسعال الحاد والتعب. كما يعاني كمال من الحساسية وضيق التنفس كلما حل فصل الشتاء بينما لا يعاني من هذه الأعراض خلال الصيف، وبعد استشارته للطبيب وقيامه بالفحوصات اللازمة تبيّن أنه يعاني من مرض الربو الشعيبي.أما زينب فقد قالت إن رضيعها الذي يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، تعرض إلى نزلة برد شديدة ما تسبب له في احتقان الأنف وارتفاع في درجة الحرارة وجعلها تسارع بأخذه إلى الطبيب قبل أن تتفاقم حالته. ويوضح المختص في أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهازهم التنفسي أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عند تعرضهم للبرد أثناء انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتفاقم الأعراض لديهم. وأضاف الطبيب أن الكثير من الأمراض الصدرية ومنها الربو والانقباض المزمن للقصبات الهوائية وكذلك توسع القصبات الهوائية والتليف الرئوي وغيرها، هي أمراض تنفسية مزمنة وغالبا ما تكون الفترة الشتوية من أصعب الفترات على هؤلاء المرضى، وذلك بسبب الانتشار الكبير للفيروسات، إضافة إلى نقص المناعة للكثير من الأفراد خلال هذه الفترة. وأشار المختص، إلى أن الفيروسات بصفة عامة خاصة فيروس الأنفلونزا الموسمية، والفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب الأطفال الصغار، تنتشر بكثرة في موسم البرد، مضيفا أن الفترة الوبائية لهذا الفيروس تمتد من منتصف شهر نوفمبر إلى أفريل، وهو مسؤول عن التهاب القصيبات عند الأطفال الصغار وينتشر في الأماكن المغلقة والتجمعات سواء في الروضات أو المدارس، بينما ذروة الأنفلونزا الموسمية تكون ما بين شهري جانفي وفيفري. كما يتسبب فيروس كورونا أيضا في تفاقم أعراض الجهاز التنفسي الموسمية، وأشار الدكتور بوقردون إلى أن كل الأبحاث والمعلومات أكدت أن كوفيد 19 مستمر في الزمن. وأشار الطبيب إلى أن كورونا لم تعد تشكل خطرا كبيرا، ورغم ذلك فإن الفيروس ما زال موجودا ويهدد بشكل أكبر أصحاب الأمراض المزمنة، والكبار الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأصحاب الأمراض الصدرية المزمنة، ومن يعانون من نقص المناعة. من جهة أخرى، أكد الدكتور بوقردون أن أعراض الفيروسات التنفسية مشتركة بين الجميع، وتتمثل عموما في سيلان الأنف والصداع وارتفاع في حرارة الجسم والتهابات الحلق وكذلك السعال الذي يمكن أن يستمر من 10 إلى 15 يوما، داعيا إلى استشارة الطبيب وعدم تناول الأدوية بشكل عشوائي. وفي ذات السياق، شدد المختص على عدم استخدام المضادات الحيوية بإفراط، لأن غالبية الأمراض التنفسية تسببها الفيروسات وهذا النوع من الأدوية لا يفيد في هذه الحالات، بل أحيانا يسبب مشاكل في المناعة وزيادة خطر الحساسية والربو، كما تؤدي المضادات الحيوية إلى عدم توازن وتنوع البكتيريا المعوية مما يتسبب في ضعف جهاز المناعة وينجم عنه التعرض المتكرر للأمراض والالتهابات المزمنة، مشيرا إلى أن المضادات الحيوية تحارب البكتيريا السيئة، وليس الفيروسات، وكلما زاد استهلاكها، كلما طورت البكتيريا السيئة آلية دفاعها وأصبحت مقاومة. نمط الحياة الصحي للحد من الأعراض ومع قدوم فصل الشتاء وتفادي الالتهابات التنفسية المصاحبة له وتكرار نزلات البرد، يؤكد الدكتور بوقردون على ضرورة تقوية جهاز المناعة من خلال إتباع نمط حياة صحي، حيث ينصح بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية لاسيما لكبار السن الذين يفوق عمرهم 65 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة مهما كان سنهم لتفادي الخطر والمضاعفات الجانبية للفيروس، كما يجب تلقي لقاح المكورات الرئوية للأشخاص المعنيين، ويُنصح بالمداومة على الرياضة وممارستها بانتظام وأقل شيء رياضة المشي أو القيام بحركات في المنزل. ومن المهم تناول طعام صحي متنوع ومتوازن يكون غنيا بالمغذيات الدقيقة الأساسية لجهاز المناعة مثل الفيتامينات والمعادن على غرار الزنك والمغنزيوم والتي يجب تناولها باعتدال وبجرعات خفيفة، كما يجب أن يحتوي الطعام على الألياف والخضار مثل السبانخ، والفواكه مثل الموز، إلى جانب المكسرات. ويجب أيضا التركيز على البروتينات مثل البيض والألبان والأجبان لتحسين البكتيريا النافعة في الأمعاء، بالمقابل، الابتعاد عن السكريات والأطعمة الغنية بالملح، كما ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من السمنة إنقاص وزنهم لأن السمنة تسبب الالتهابات لاسيما على مستوى الجيوب الأنفية والحلق والصدر. كما ينصح المختص بالنوم الكافي والجيد لأن قلة النوم تسبب كثرة الأمراض وتكرارها بينما النوم الكافي يحسن المناعة والتركيز والذكاء، وفي ذات السياق، حذر الطبيب من استخدام الشاشات ليلا مثل الهواتف المحمولة وأجهزة التلفاز والكمبيوتر واللوحات لأنها تؤثر على جودة النوم، كما يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الأكل ليلا، والابتعاد عن القهوة والشاي ابتداء من الساعة الخامسة مساء. ويُفضل كذلك تجنب تناول فيتامين سي أو فيتامين د والفيتامينات المتعددة في الفترة المسائية، ويفضل تناولها خلال اليوم بجرعات معتدلة، كما ينصح بالإقلاع عن التدخين لأنه يسبب اضطرابات في النوم ويضعف المناعة ويزيد بشكل كبير من الإصابة بمختلف الأمراض إلى جانب التهابات الجهاز التنفسي المتعددة.وللحد من انتقال الفيروس وإصابة المحيطين بالعدوى، أكد الدكتور بوقردون على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية البسيطة المتبعة خلال جائحة كورونا على غرار العطس في أعلى الكوع، وارتداء الكمامة، والبقاء في البيت لغاية الشفاء لحماية الآخرين من العدوى لاسيما كبار السن والأطفال الصغار، بالإضافة إلى غسل اليدين بشكل متكرر. س.إ طب نيوز دراسة جديدة النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر قام باحثون من مستشفى كليفلاند كلينك في الولاياتالمتحدة بتحليل جينات وأنسجة الدماغ لعدد من مرضى الزهايمر، وتوصلوا إلى أن هناك عوامل قد تسهم في زيادة مخاطر إصابة النساء بالمرض ودرجته لديهن. وتم نشر النتائج في مجلة "الزهايمر والخرف"، وطرحت أفكارا مهمة حول تطوير خيارات علاجية للزهايمر مخصصة لكل من الجنسين. وقال الدكتور جاستن لاثيا، نائب رئيس قسم الأمراض القلبية الوعائية والعلوم الاستقلابية، والمؤلف المشارك في الدراسة: "يعتمد جهاز المناعة لدينا على التواصل بين الأنواع المختلفة لخلايا الجسم، التي يتم إمدادها بالطاقة بفضل عمليات الاستقلاب الفريدة. ونظرا لتأثير جنس الفرد على جهاز المناعة وعمليات الاستقلاب، فقد هدفت دراستنا إلى تحديد كيف يمكن لجميع هذه العوامل الفردية التأثير في بعضها البعض والمساهمة في مرض الزهايمر". وقام الباحثون بتحليل عينات دماغية وبيانات التسلسل الوراثي ل 469 مريضا مصابا بالزهايمر. ونظر الفريق في الاستقلاب الخلوي والتواصل بين خلايا المخ، وتوصل إلى وجود 6 فروقات محددة، أبرزها الذي تم تسجيله في الخلايا الدبقية الصغيرة وهي الخلايا المناعية في الدماغ، حيث كانت التغيرات فيها أكبر في المرضى الإناث مقارنة بالذكور. ص.ط فيتامين التفاح لتخفيض الكولسترول السيئ يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالألياف التي تسهل العبور المعوي وتقلل من خطر الإمساك، فالبكتين الذي يحتوي عليه عبارة عن ألياف قابلة للذوبان يمكنها الاحتفاظ بما يصل إلى 20 ضعف حجمها من الماء. ويحتوي التفاح على مستويات عالية من الكاتيكين والكيرسيتين، ومضادات الأكسدة التي تعمل ضد انتشار الخلايا السرطانية، وتوجد مضادات الأكسدة هذه بشكل أساسي في القشرة. والتفاح قادر على خفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل كبير وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد بشكل طفيف، وبفضل البكتين يمنع التفاح الدهون من التجمع في الشرايين. ويُنصح بتناول التفاح للأشخاص الذين يرغبون في التخلص من الوزن الزائد، فهو مثبط شهية ممتاز، وبالتالي فإن تناول تفاحتين يوميا سيساعد على إنقاص الوزن، والشعور بالشبع. وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التفاح، يؤدي إلى زيادة كتلة العظام وقوتها. سامية إخليف طبيب كوم المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي أنا سيدة حامل في أشهري الأولى وأبلغ من العمر 23 سنة. ما هي الأطعمة التي تسبب الحموضة وهل هناك عوامل أخرى تسببها؟ خلال مرحلة الحمل تعاني المرأة من زيادة الحموضة، وبغض النظر عن الأغذية فإن التغيرات الهرمونية خلال الأشهر الأولى من الحمل وكذلك كبر حجم البطن وضغطها على المعدة من أسباب الشعور بالحموضة. أنصحك بتقسيم الأكل على عدة وجبات صغيرة والتوقف عن شرب العصائر الصناعية والمشروبات الغازية وتفادي تناول المأكولات المعلبة. أنا شاب أعاني من برودة القدمين وألم في الساق عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، ما هي الأسباب المحتملة لذلك؟ برودة القدمين لها عدة أسباب من بينها فقر الدم وارتفاع الكولسترول أو خمول الغدة الدرقية. يجب عليك أن تفحص أولا عند طبيب عام وتقوم بالتحاليل اللازمة ثم استشارة طبيب مختص إذا لزم الأمر. طفلي البالغ من العمر عامين لديه شهية كبيرة للطعام، ويأكل من دون توقف طيلة النهار، ما جعل وزنه يزيد بسرعة مقارنة بالأطفال من نفس سنه. كيف يجب أن أتعامل معه لتفادي السمنة؟ الشهية الكبيرة تؤدي إلى السمنة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري. يجب مراعاة نوعية الغذاء الذي يتناوله طفلك والكمية، حيث ينبغي الإكثار من الخضر والفواكه والتقليل من العجائن وإدخال البروتينات مثل اللحوم والبيض، وأنصحك بالامتناع عن تقديم السكريات والحلويات والمأكولات المعلبة والجاهزة لطفلك. سامية إخليف خطوات صحية علاجات منزلية للتخلص من صعوبة الهضم تُعد صعوبة الهضم من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها معظم الأشخاص لأسباب مختلفة، ومن بين أعراضها، الانتفاخ، والشعور بثقل في المعدة، والغثيان، وغالبا ما تكون بعض العلاجات الطبيعية فعالة، إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب إذا تفاقمت الأعراض أو استمرت لعدة أيام. وهناك العديد من النباتات التي تهدئ اضطرابات الجهاز الهضمي والمحضرة كشاي عشبي، من بينها بلسم الليمون والزعتر والزنجبيل وإكليل الجبل. ويمكن أن تساعد البيكربونات الغذائية في استعادة التوازن الهضمي إذا كان المريض يواجه صعوبة في الهضم بعد تناول الوجبة أو في حالة ارتجاع الحمض. كما يساعد الفحم النباتي في التخلص من صعوبة الهضم، من خلال تنقية وإزالة جميع المواد غير المرغوب فيها الموجودة في الكبد والأمعاء والكلى، إلا أنه لا ينصح باستخدامه لفترات طويلة لأنه يسبب الإمساك، فيما يمكن استخدام زيت النعناع العطري. سامية إخليف نافذة أمل سيُحدث ثورة في الكشف المبكر عن السرطان ابتكار جهاز يعمل بالموجات الصوتية لتصوير الأعضاء قام باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتطوير جهاز محمول للتصوير بالموجات فوق الصوتية، على شكل رقعة قادرة على تصوير الأعضاء، ويمكن لهذه التكنولوجيا أن تُحدث ثورة في مراقبة أمراض الأعضاء الداخلية والكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان. وتتكون الرقعة من خمس مصفوفات بالموجات فوق الصوتية مدمجة في رقعة مطاطية مرنة من السيليكون، وتلتصق بشكل طبيعي بالجلد ويمكن تثبيتها في مكانها بواسطة الملابس الداخلية. وأثبت الباحثون أن الرقعة التي صنعوها يمكنها الحصول على صورة دقيقة للمثانة وتحديد مدى امتلائها، ومع ذلك، يمكن تكييف الجهاز لتصوير الأعضاء الأخرى عن طريق تغيير موقع مصفوفة الموجات فوق الصوتية وتردد الإشارة. ويؤكد كانان داغديفيرين، الأستاذ المشارك في مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه التكنولوجيا متعددة الاستخدامات ويمكن استخدامها لأي نسيج عميق في الجسم، بما يمثل منصة جديدة لتحديد وتمييز العديد من الأمراض.وقام مختبر البروفيسور داغديفيرين، المتخصص في تصميم الأجهزة الإلكترونية المحمولة والمرنة، بتطوير جهاز مراقبة بالموجات فوق الصوتية يمكن دمجه في حمالة الصدر لفحص سرطان الثدي. وفي هذه الدراسة الجديدة، استخدم الفريق نهجا مشابها لتطوير رقعة يمكن ارتداؤها ويمكنها الالتصاق بالجلد والتقاط صور بالموجات فوق الصوتية للأعضاء داخل الجسم. ويعمل باحثو المعهد حاليا على جهاز يمكن ارتداؤه، بحجم الهاتف الذكي، لاستخدامه لعرض الصور، ويأملون أيضا في تطوير أجهزة الموجات فوق الصوتية لتصوير الأعضاء الأخرى داخل الجسم، مثل البنكرياس أو الكبد أو المبيضين.