المكملات الغذائية والفيتامينات ليست حلا لتقوية التركيز والمناعة تعرف الصيدليات زيادة في اقتناء المكملات الغذائية منذ الدخول الاجتماعي، وهو إقبال بلغ ذروته مع بداية انخفاض درجات الحرارة، فيما يُسجل طلب كبير من قبل المتمدرسين والموظفين على المغنزيوم والفيتامينين "سي" و"د" والزنك، وذلك لأجل زيادة التركيز وتقوية الذاكرة والمناعة والتقليل من التوتر، لكن المختصين يحذرون من خطورة استهلاكها بعشوائية، لأن الطبيب وحده قادر على تحديد مدى الحاجة إليها وكيفية تناولها والجرعات المحددة. روبورتاج: لينة دلول وقد بين استطلاع أجرته النصر، أن العديد من المواطنين يستهلكون جرعات كبيرة من المكملات الغذائية، دون استشارة الطبيب أو القيام بالتحاليل والفحوصات التي تبين حاجتهم إليها، كحال بشير البالغ من العمر 65 سنة، حيث أخبرنا أنه يتناول قرصا من المغنزيوم وآخر من الزنك يوميا، ويرى بأنها مفيدة وتقوي مناعته حسب ما قرأ على شبكة الإنترنت. أما كاتية صاحبة 20 ربيعا، فقالت بأنها بدأت تناول الفيتامينات لتعوض الخلل في نظامها الغذائي كونها تعاني من فقدان الشهية، حيث تحاول أن توفر الكالسيوم، وأوميغا 3 والفيتامين "د" لجسدها، بينما آسيا، وهي طالبة جامعية، فذكرت بأنها تستهلك كبسولة من الفيتامين "د"، كل 10 أيام دون زيارة الطبيب أو إجراء تحاليل تبين حاجتها لهذا المكمل، والسبب كما قالت هو رغبتها في زيادة نمو شعرها وتحسين بشرتها، رغم أن ذلك يعرضها لخطر التسمم. وأوضح منير وهو كهل قابلناه في صيدلية بوسط مدينة قسنطينة، أنه يشتري الفيتامين "بي 3" كأي مادة غذائية أساسية، ويتناول منها ما يرغب فيه بشكل يومي على الريق، بعد أن نصحه زميل له في العمل بذلك، وأقنعه أنه مفيد لنمو الشعر ويقضي على الصلع، لكنه بدأ مؤخرا يشكو من مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب الإكثار من المكمل، في حين قال عيسى، وهو أستاذ في الابتدائي، بأنه يستهلك جرعات كبيرة من فيتامين "سي" خلال فصل الشتاء، بدلا من تناول البرتقال، مبررا ذلك بأن المكمل أرخص ثمنا وهو بحاجة إلى ما يعزز مناعته. إدمان في فترة الامتحانات وفصل الشتاء صيادلة تواصلنا معهم بهذا الخصوص، قالوا لنا إن استهلاك المكملات الغذائية أصبح غير عقلاني وأن هناك من يدمنونها، أما الأخطر، فهو أن استهلاكها يشمل مختلف الفئات العمرية خصوصا المراهقين والشباب الذين يتناولونها بكثرة خلال فترة الامتحانات لمضاعفة التركيز وتقوية الذاكرة، ناهيك عن أنها من المواد التي يستهلكها الراشدون وخصوصا الموظفين خلال فصل الشتاء لتقوية المناعة لاعتقادهم بأنها آمنة وبديل جيدة للأدوية، في حين لا يمكن أن تُستخدم كحل أو كبديل للطعام الصحي أو الدواء، فهي لا تعالج الأعراض بل تقوي الجسم قليلا فقط، وقد تؤدي إلى أمراض لا تحمد عقباها. وحسب الصيادلة، فإن هذه المكملات صارت أشبه بقطعة الحلوى التي يطلبها الجميع وبدون استشارة أو تحاليل، مضيفين بأن سهولة اقتنائها وأسعارها يضاعف الفوضى في استهلاكها، فأغلبها تباع مقابل 270 إلى 2000 دج، وذلك بحسب النوع والمصدر. وأوضح متحدثونا، بأن أعلى نسب استهلاك المكملات الغذائية تسجل خلال فصل الشتاء، وتحديدا عند بداية فترة الامتحانات، خصوصا أوميغا 3، وفيتامين ب 12، والمغنزيوم والزنك. و وصف الصيدلاني سعيد بن مرزوق، استهلاك المواطنين للمكملات الغذائية بغير العقلاني، خصوصا في السنوات الأخيرة ومنذ الجائحة تحديدا، إذ أصبحت بمثابة بديل للأدوية عند الإصابة بالزكام أو الحمى والتعب، وهي أيضا بالنسبة للبعض حل وقائي لتقوية المناعة تفاديا للإصابة بالفيروسات خلال الشتاء. وأوضح محدثنا، أنه وبالرغم من فوائد المكملات الغذائية المعروفة، إلا أن استهلاكها بعشوائية، يمكن أن يسبب مضاعفات جانبية، وقد تظهر على المدى المتوسط أو البعيد، لذلك يحاول أن ينصح زبائنه بضرورة الاحتياط وعدم تناول هذه المكملات دون استشارة أو تحاليل على الأقل. تأثيرات صحية على المدى الطويل ويحذر الطبيب العام، الدكتور محمد ياسين أمين خوجة، من الجرعات الزائدة للمكملات الغذائية والفيتامينات وتأثيرها على المدى الطويل، حيث ذكر أن العديد من الأشخاص يقتنونها بكميات كبيرة منها دون وصفة طبية، لاعتقادهم بأنها لا تسبب تأثيرات جانبية وهو أمر غير صحيح، مشيرا إلى أن الاعتماد عليها تضاعف بشكل كبير منذ جائحة كورونا، وبفعل الإشهار أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون، ما أشاع بين الناس فكرة "فعاليتها السحرية". ويرى المتحدث، بأن تناول المراهقين للفيتامينات والمكملات الغذائية خلال فترة الامتحانات، بهدف زيادة التركيز، سلوك خاطئ، إذ يجب على الأولياء تفعيل دورهم الرقابي وعدم تركها في متناول أبنائهم لأنها قد لا تتناسب مع أعمارهم أو وضعهم الصحي. وقال الدكتور أمين خوجة، إن الفيتامينات تكون مفيدة عندما تؤخذ وفقا لإرشادات الطبيب لسد نقص في مادة معينة، مثل الفيتامين "د" لعلاج الأمراض الجلدية، أو الحديد لعلاج فقر الدم، موضحا أن تناول جرعات زائدة قد يتسبب في الإصابة بتسمم، كما نفى أن تكون الفيتامينات قادرة على علاج الإنسان من بعض الأمراض الشتوية وتقوية المناعة بشكل كبير لمهاجمة الفيروسات. وحتى إن كانت هذه المنتجات متوفرة دون وصفة، فإن أخذها يجب أن يكون بناء على رأي الطبيب، لأن لبعض المكملات آثارا جانبية، أو قد تتفاعل مع أدوية ومكملات أخرى وتسبب مشاكل صحية، بحسب الدكتور أمين خوجة، الذي حذر من التطبيب الذاتي. ل.د طب نيوز علماء يتوصلون إلى أسباب طنين الأذن توصلت دراسة أمريكية إلى وجود علاقة بين طنين الأذن المزمن وفقدان العصب السمعي وفرط النشاط في جذع الدماغ. وحذر مؤلف الدراسة ستيفان إف. ميزون من أنه إلى جانب الطنين المستمر أو الأصوات الأخرى التي نشعر بها على مستوى الأذنين، فإن أعراض طنين الأذن منهكة للعديد من المرضى، حيث تسبب قلة النوم والعزلة الاجتماعية والقلق والاكتئاب، مما يؤثر سلبًا على أدائهم في العمل ويؤثر بشكل كبير على نوعية حياتهم. وأضاف "لن نتمكن من علاج طنين الأذن حتى نفهم بشكل كامل الآليات الكامنة وراء نشوئه. يعد هذا العمل خطوة أولى نحو هدفنا النهائي المتمثل في إنهاء طنين الأذن". وقام العلماء بقياس استجابة العصب السمعي وجذع الدماغ للمرضى وتوصّلوا إلى أن طنين الأذن المزمن لم يكن مرتبطا فقط بفقدان العصب السمعي، وإنما كان لدى المشاركين أيضا فرط نشاط في جذع الدماغ. وأوضح مؤلف الدراسة أن طنين الأذن يمكن أن ينجم عن فقدان العصب السمعي، بما في ذلك لدى الأشخاص ذوي السمع الطبيعي. وفكرة أن يتمكن الباحثون يوما ما من إعادة الصوت المفقود إلى الدماغ، وربما تقليل نشاطه الزائد، تجلب بالتأكيد الأمل في علاج أقرب إلى الواقع. فيتامين الكرفس لمنع تكاثر الخلايا السرطانية يتميز الكرفس بأنه طري، وهو معروف بمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية، وتحتوي أوراقه وبذوره على عدة أنواع من مضادات الأكسدة التي قد تكون مفيدة ضد السرطان. ويحتوي الكرفس على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، ومصادر المغذيات الدقيقة الأساسية، كما يحتوي على الغلوسيدات والبروتينات والدهون، ويعتبر الكرفس المسلوق والمصفى مصدرا ممتازا لفيتامينات ك، و ب6 (البيريدوكسين)، وفيتامين ج. وقد يكون لبعض المركبات الموجودة في الكرفس (بولي أسيتيلين) القدرة على منع تكاثر عدة أنواع من الخلايا السرطانية، كما أظهرت بذور الكرفس تأثيرا وقائيا ضد تكوين خلايا سرطان الكبد لدى الحيوانات، فقد أثبتت الدراسات أن بعض أنواع بولي أسيتيلين لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا بالإضافة إلى منع تكاثر الخلايا السرطانية. وأظهرت دراسة أخرى أن تناول اللوتين من استهلاك الكرفس يقلل من احتمال تشخيص سرطان القولون قبل سن 67، وتحتوي بذور الكرفس أيضا على الأبيجينين، وهو مضاد للأكسدة له تأثيرات مضادة للسرطان. وللاستفادة من جميع مزايا الكرفس، ينصح المختصون في التغذية باستهلاكه دون طهيه، لأن بعض المركبات المضادة للأكسدة الحساسة بشكل خاص للحرارة تختفي مع الطهي، خاصة إذا كان مكثفا وطويلا. سامية إخليف طبيب كوم المختصة النفسانية العيادية بشرى علال أنا شاب في منتصف العشرينات أعاني من الأرق، بحيث أستيقظ بعد مرور 4 أو 5 ساعات من ذهابي إلى الفراش ولا أستطيع العودة إلى النوم ثانية. بماذا تنصحينني؟ أغلبية الأشخاص في فترة العشرينات يتغير نمط النوم لديهم خاصة مع تقدم العمر. يمكن أن يكون الأمر نتيجة لقلة النشاط والأعمال اليومية أو الاستلقاء كثيرا في النهار حتى لو لم تغفو. يجب عليك العمل والحركة والقيام بالواجبات اليومية وممارسة الأنشطة المعتادة، ومن الأحسن أيضا ممارسة الرياضة. أنا شابة أبلغ من العمر 20 سنة وأعاني من التعب والإرهاق منذ فترة، مع الصداع وتشتت في التركيز. الطبيب أكد لي أن كل الاختبارات والأشعة سليمة، فهل مشكلتي نفسية؟ مشكلتك نفسية ومن الضروري مراجعة مختص نفساني لتشخيص حالتك. أكيد أن هناك أسبابا جعلتك في حالة من التعب والإرهاق، أنصحك بمراجعة عاداتك اليومية ونظامك الغذائي، والتأكد من النوم الصحيح وممارسة نشاط بدني، ومعالجة حالات القلق أو الاكتئاب. أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة وأعاني من كثرة الكوابيس ليلا، بالإضافة إلى النوم المتقطع، وفي الصباح أستيقظ وأنا متعب جدا، مع العلم أنني أعاني من المشكلة منذ أكثر من شهر، فكيف أتخلص منها؟ كثرة الكوابيس المزعجة تسبب الاستيقاظ عدة مرات في الليل، وهذا من أسباب النوم المتقطع خاصة مع تكرار الكوابيس. ربما عشت أو تعيش أحداثا تُعد مصدر توتر وقلق في حياتك فأثرت عليك ولم تستطع التخلص منها بمفردك. أنصحك بمراجعة الوجبات الغذائية التي تتناولها وعادات النوم الخاطئ، كما أنصحك بمراجعة مختص نفساني ليساعدك على حل مشكلتك، لأنه إذا لم يتم التعامل معها في القريب العاجل فإنها يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مزاجية أثناء النهار وتدهور الوظائف الإدراكية. تحت المنظار أمراض عديدة تنتشر مع انخفاض الحرارة احذروا هذه الفيروسات خلال الشتاء تهاجم الفيروسات الجسم خلال موسم البرد، بسبب ضعف المناعة والتعب والإرهاق وانخفاض درجات الحرارة، وتنتشر الأمراض كثيرا خلال هذه الفترة من السنة وغالبا ما تكون معدية. وتُعتبر فيروسات الجهاز التنفسي، المسؤولة عن نزلات البرد والتهاب البلعوم الأنفي والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والقصيبات، إضافة إلى الفيروسات المسؤولة عن التهاب المعدة والأمعاء، والتي تسمى "روتا فيروس " و"نوروفيروس" وهي من أهم الفيروسات المنتشرة خلال موسم البرد، حسب المختصة في الصحة العمومية الدكتورة نورة مزياني، إذ تؤثر على ملايين المرضى في كل سنة. وتنتشر فيروسات الشتاء عن طريق الرذاذ المحمول جوا الناتج عن السعال والعطس، بالإضافة إلى المصافحة وملامسة الأشياء الملوثة مثل الأسطح ومقابض الأبواب والمصاعد الكهربائية، وكذلك لعب الأطفال المصابين واستخدام أغراض الغير كالمناشف وفرشاة الأسنان. وتعد الأنفلونزا، من بين أهم الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، حيث تنتشر الفيروسات بكثرة في الهواء الجاف والبارد، وترافق هذا المرض المعدي عدة أعراض مثل الحمى وآلام الجسم والتعب الشديد والصداع. كما أن التهاب المعدة والأمعاء منتشر جدا خلال موسم البرد، وهو أيضا عبارة عن عدوى سريعة الانتشار، وتتمثل أعراضه بشكل رئيسي في الإسهال والغثيان أو القيء وآلام في المعدة، وتستمر في غالب الأحيان من ثلاثة إلى خمسة أيام، ثم يبدأ المريض بالتعافي تدريجيا، في حين ينتشر الفيروس بسرعة في البيئات المغلقة مثل المدارس وأماكن العمل وروضات الأطفال، وتُعتبر نظافة اليدين وتطهير الأسطح الملوثة المستخدمة بشكل متكرر ضرورة للسيطرة على انتشاره. كما تنتشر خلال فصل الشتاء، عدوى الشعب الهوائية التي تسبب التهاب القصبة الهوائية بشكل رئيسي عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، ويعرف هذا المرض المعدي جدا بالحمى الطفيفة والسعال الجاف في البداية ثم الرطب لاحقا، حيث تستمر الأعراض لحوالي عشرة أيام، وينصح هنا بغسل أنف الطفل بالمحلول الملحي بشكل متكرر لتنظيف الممرات الأنفية وتخليصه من الانسداد ومساعدته على التنفس الجيد. من جهة أخرى، فإن التهاب البلعوم الأنفي، المعروف عادة بنزلات البرد، معد جدا، وهو مرض شائع ومتكرر خلال فترة الشتاء، مما يسبب عدة أعراض على غرار سيلان الأنف والعطس والحمى والسعال، ويؤثر هذا المرض بشكل خاص على الأطفال دون سن السادسة، ويمكن أن تستمر العدوى الفيروسية ما بين خمسة إلى عشرة أيام، ولمنع انتشارها وانتقالها، من المهم غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال مع المرضى. ومن بين الأمراض الأخرى الأكثر شيوعا في موسم البرد حسب الطبيبة، التهاب الشعب الهوائية الذي يحدث غالبا بسبب العدوى الفيروسية، ويؤثر على الجهاز التنفسي ويمكن أن يستمر لعدة أسابيع، وقد يعاني المريض من السعال المستمر وصعوبة في التنفس. ولتقليل خطر الإصابة بهذا المرض وحماية الجهاز التنفسي، تنصح الدكتورة مزياني، بارتداء وشاح نظيف ودافئ وتجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة. ولتجنب الإصابة بالأمراض الفيروسية ومنع انتشارها، تشدد الطبيبة على الحد من التجمعات، وغسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم، واستخدام المحلول الكحولي المائي خارج المنزل، كما يجب تفادي الاتصال مع المرضى أو استخدام أغراضهم وتجنب مصافحتهم، ويجب العطس أو السعال في مرفق اليد وتغطية الفم والأنف بمنديل والتخلص منه مباشرة في سلة مغلقة ثم غسل اليدين، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يعتبر وقائيا لمنع إصابة المقربين بالجزيئات التي تحتوي على الفيروسات. كما أكدت الطبيبة، على أهمية تهوية البيت مرتين في اليوم، وذلك بفتح النوافذ لمدة 10 إلى 15 دقيقة لتجديد الهواء، ويجب الحرص أيضا، على عدم ارتفاع درجة الحرارة داخل المنزل، مع وجوب أن لا تتجاوز الحرارة الداخلية 19 درجة مئوية، لأن الهواء الجاف يضعف الجهاز التنفسي ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. ومن الضروري أيضا حسب الدكتورة مزياني، الحفاظ على نظام غذائي متوازن يوفر جميع العناصر الغذائية الضرورية، مع ممارسة النشاط الرياضي، والنوم الجيد والكافي، والتوقف عن التدخين للحماية من العدوى كما أن التبغ يضعف الجهاز التنفسي. سامية إخليف خطوات صحية نصائح للتخلص من دهون البطن يعاني العديد من الأشخاص من تراكم الدهون على مستوى البطن، وهو ما يسبب لهم الانزعاج وعدم الراحة لاسيما من مظهر الشكل الخارجي، كما أن زيادة الدهون على مستوى البطن تؤثر سلبا على الصحة العامة. ولحرق هذه الدهون، يجب البدء بتجنب أو حتى التخلص من الأطعمة التي تخزن الدهون مثل الحلويات والأطعمة المصنعة والمقلية والوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية، ويفضل استخدام الدهون الجيدة التي تأتي على سبيل المثال من زيت الزيتون أو الأفوكادو أو الفواكه الزيتية. كما ينصح بشرب كميات كافية من الماء عوض المشروبات السكرية، للمحافظة على ترطيب الجسم، وأيضا لتسهيل العبور المعوي والتخلص من السموم، كما يعتبر الشاي الأخضر، حارقا جيدا للدهون، وذلك بفضل الكاتيكين الذي يحتوي عليه، والجزيئات التي تساعد على مكافحة تخزين الدهون، والثاين الذي يعزز إنفاق الطاقة في الجسم. من جهة أخرى يجب محاولة ممارسة رياضة المشي قدر الإمكان، والتركيز على تمارين القلب، ومن ثم تمارين تقوية العضلات. وللتخلص من دهون البطن أيضا، يوصى بإتباع نظام غذائي بروتيني، مع ممارسة تمارين عضلات البطن، فالبروتين يعزز تطور العضلات ويساعد على حرق الدهون. كما ينصح بمحاولة الاسترخاء، والتخلص من التوتر، وذلك بالنوم الهادئ والمريح، وتناول شاي الأعشاب، وممارسة التأمل، بالإضافة إلى قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء أو العائلة. سامية إخليف نافذة أمل دواء يبطئ تطور مرض السكري من النوع الأول كشف باحثون أستراليون في دراسة جديدة أن دواء "بارسيتينيب" موصوفا لبعض أمراض المناعة الذاتية، يمكن أن يحافظ على قدرة خلايا البنكرياس على إنتاج الأنسولين الخاص بها لدى المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم مؤخرا بمرض السكري من النوع الأول. والبارسيتينيب هو دواء يوصف عادة لأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، فهو يمنع عمل إنزيمات يانوس كيناز، التي تتحكم في الالتهاب، ولأول مرة، أظهرت تجربة سريرية عالمية أنه يمكن أن يساعد أيضا في علاج مرض السكري من النوع الأول، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية الأخرى، من خلال الحفاظ على قدرة خلايا البنكرياس على إنتاج الأنسولين الخاص بها. ومن شأن هذا أن يساعد في إبطاء تطور المرض لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا، وأوضح توم كاي، أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة المنشورة في مجلة "نيو إنغلاند الطبية "، "أردنا أن نعرف ما إذا كان بإمكاننا حماية هذه الخلايا من التدمير بواسطة جهاز المناعة". وتظهر الدراسة أنه يمكن إعطاء البارسيتينيب في شكل أقراص كأول علاج معدّل لمرض السكري من النوع الأول، ويأمل الباحثون أن يكون متاحا قريبا لإدارة أفضل للمرض ومنع المضاعفات.