السنافر عادوا بنقطة الأمان من "الكوزينة" ملعب 20 أوت بالعاصمة، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، طقس حار، تحكيم للثلاثي: صحراوي، إيتشعلي و بيشيران. التشكيلتان ش.بلوزداد: دحمان، نايلي، بوكرية، أكساس، عبدات، عنان، مكحوت، ربيح(زقنون)، عمور(بن علجية)، عواد، عمرون. المدرب: مناد ش. قسنطينة: ضيف، زيتي، مكاوي، مسالي، جيلالي، زميت، جيل، نايت يحيى(بهلول)، بزاز(فرحات)، إيفوسا(بوقرة). المدرب: بلحوت الإنذارات: مسالي و إيفوسا (ش. قسنطينة) أكساس و بوكرية (ش. بلوزداد) وفق شباب قسنطينة في العودة من "الكوزينة" بنقطة الأمان والاطمئنان، بعد أن عرف كيف يروض أبناء العقيبة في عقر دارهم، ضاربا بذلك عصفورين بحجر واحد، تحقيق هدف هذه السفرية المتمثل في نقطة الإعفاء من حسابات نهاية الموسم، ثم التأكيد على أن فوز البلوزداديين في نصف نهائي كأس الجمهورية كان مجرد ضربة حظ ليس إلا. بداية الشوط الأول كانت سريعة من الجانبين، مع تفوق طفيف لأبناء العقيبة الذين بادروا بالحملات الخاطفة عن طريق الثنائي عواد و ربيح اللذين أقلقا دفاع السنافر، هذا وعند (د10) ضيع عواد فرصة هدف السبق، بعد أن جانبت كرته القائم الأيمن، لتأتي (د20) وإثر خطأ على يمين الحارس ضيف كاد ربيح أن يفتح باب التسجيل لولا تدخل الحارس القسنطيني بصعوبة.رد الزوار جاء سريعا وعلى إثر حملة قادها الثنائي النيجري إيفوسا و بزاز الذي انفرد بالحارس دحمان، غير أن كرته اعتلت العارضة الأفقية، ليتواصل الحوار الكروي بين الفريقين إلى غاية (د30)، حيث كاد المتألق بزاز مرة أخرى أن يزور شباك دحمان، لكن المدافع أكساس أنقذ مرماه بأعجوبة بعد أن أخرج الكرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد.ربع الساعة الأخير من الشوط الأول كان متكافئا حيث اكتفى كل طرف بالمرتدات لكن دون فعالية بسبب غياب التركيز، إلى غاية (د45) أين تلقى بزاز كرة على طبق من نايت يحيى، لكن كرته جانبت القائم الأيمن بسنتيمترات.و مع انطلاق الشوط الثاني تراجع الزوار إلى الوراء، فاسحين المجال لمهاجمي الفريق المحلي، الذي سيطر بالطول والعرض وضيع فرصة (د50) عن طريق رأسية أكساس، بعدها كان رد فعل السنافر جريئا ومقلقا لدفاع الشباب، أين ضيع دحمان فرصة بعد 8 دقائق إثر توغله داخل منطقة العمليات، لكن كرته لامست العارضة الأفقية، لتبقى سيطرة أبناء بلحوت متواصلة لمدة 7 دقائق، لكنها لم تأت بأي جديد نظرا لدفاع بلوزداد المحكم، ورغم محاولات السنافر على الأجنحة إلا أنها لم تثمر نظرا للتسرع وقلة التركيز.