ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، اجتماع عمل مع أعضاء المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، تناول الاجراءات المتخذة لإنجاح حملة الحرث والبذر لموسم 2023 - 2024 ، و تم التذكير بالاجراءات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، لفائدة منتجي الحبوب خاصة تلك التي تخص الفلاحين المتضررين من الجفاف خلال الموسم الفلاحي 2022 - 2023. و جاء في بيان للوزارة «ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد يوسف شرفة اليوم الثلاثاء اجتماع عمل مع أعضاء المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، خصص لهذه الشعبة الاستراتيجية، لاسيما الاجراءات المتخذة لإنجاح حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024». و يدخل هذا الاجتماع، الذي حضره اطارات من الوزارة والمدير للديوان الجزائري المهني للحبوب، في اطار «تجسيد الاجراءات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، لفائدة منتجي الحبوب خاصة تلك التي تخص الفلاحين المتضررين من الجفاف خلال الموسم الفلاحي 2022 - 2023 »، يؤكد ذات المصدر. ومن أهم هذه القرارات، حسب البيان، تأجيل دفع الإتاوة المستحقة على الاراضي الممنوحة بصيغة الامتياز، تأجيل دفع القروض الفلاحية (القرض الموسمي «الرفيق») لمدة ثلاث سنوات مع تكفل الدولة بنسبة الفوائد، اضافة الى دعم المنتجين بالبذور والاسمدة مجانا. و بالمناسبة، ذكر الوزير «بالقرار التاريخي» الخاص برفع أسعار شراء الحبوب من الفلاحين، ورفع نسبة دعم الاسمدة وغيرها من التحفيزات الرامية الى تشجيع الفلاحين لرفع مستوى الانتاج الوطني. كما استمع الوزير لانشغالات ممثلي مهنيي هذه الشعبة، منوها «بضرورة تكاتف جهود الجميع لرفع تحدي الأمن الغذائي»، حسب البيان.