رصدت وزارة الشباب والرياضة غلافا ماليا بقيمة 30 مليار سنتيم، يخص الشطر الأول لمشروع رد الاعتبار وتحسين مركب الثامن ماي 45 بسطيف، بعدما رصدت سابقا ملياري سنتيم لإجراء الدراسة الخاصة بهذا المشروع والتي ستنجز في غضون الشهرين القادمين استنادا للمعايير التي يعتمد عليها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تأهيل المنشآت الرياضية. وكشف مصدر موثوق للنصر، أن الدراسة الخاصة بمشروع رد الاعتبار وتحسين المرافق التي يتوفر عليها مركب الثامن ماي 45، ستنطلق قريبا بعدما الانتهاء مؤخرا من الإجراءات الإدارية المرتبطة بهذه المرحلة في انتظار إصدار قرار الأمر ببداية الخدمة في الأيام القليلة المقبلة، ومن المقرر أن تتم الدراسة على أساس الشروط والمقاييس المنتهجة على مستوى الكاف، حسب ذات المصدر، على غرار تحديد سعة المدرجات والكراسي، مع العلم بأن السعة التقديرية حاليا تقارب 17 ألف متفرج، بالإضافة إلى تحديد عدد ونوعية غرف الملابس، تجديد أرضية الميدان، تهيئة مدمار الركض، تدعيم أبواب الولوج والخروج، تحسين الأضواء الكاشفة، وكل ما تنص عليه اللوائح المعمول بها دوليا، وهذا بهدف ضمان تأهيل هذا المرفق خلال المواسم القادمة لاحتضان المباريات والنشاطات الرياضية الدولية. كما ستشمل الدراسة ووفقا لذات الأساس، تهيئة وتحسين المرافق الأخرى التي يتوفر عليها المركب، لاسيما الملعب الملحق، القاعات الرياضية، مواقف السيارات وغيرها من النقاط المعنية برد الاعتبار والتحسين. وأفاد ذات المصدر، بأن القيمة المالية التي رصدتها الوزارة الوصية، تعتبر الشطر الأول من قيمة المشروع الذي ستحدد الدراسة بعد الانتهاء من إنجازها قيمة الغلاف المالي الذي تتطلبه جميع العمليات الواجب تجسيدها. وفي ذات الصدد، يشار إلى أن مركب الثامن ماي استفاد من مشروع تهيئة ورد الاعتبار قبل حوالي عشر سنوات، بغلاف مالي قارب 50 مليار سنتيم، ما مكن من تأهيله لاحتضان المباريات القارية للأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات الأفريقية، في صورة وفاق سطيف واتحاد العاصمة. ومن جهة أخرى، سيتم تخصيص غلاف مالي، على مستوى مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، وديوان مركب الثامن ماي 45، لإنجاز عملية الترميم والتهيئة الداخلية بالمسبح الأولمبي، الذي انتهت به أشغال تجديد وصيانة التغطية خلال السنة الماضية وهو المرفق الذي يأمل القائمون على القطاع إعادة بعث نشاطه في صيف السنة الجارية، علما أن والي الولاية مصطفى ليماني زار هذا المسبح والقاعة متعددة الرياضات قبل أيام، أين وقف على الوضعية ومدى تقدم الأشغال. فيما يجدر الذكر، أن السلطات العليا للبلاد أعلنت منذ أشهر عن رفع التجميد على عملية إنجاز الدراسة الخاصة بمشروع الملعب الأولمبي الجديد بمنطقة عين الرمان بسطيف والتي تقدر قيمتها ب 125 مليار سنتيم وهو المشروع الذي يتمنى سكان الولاية أن يرى النور في أجل قريب بعد سنوات طويلة من الانتظار.