الأفلان في المقدمة وقائمة نور الشباب تحدث المفاجأة ببسكرة تقدم حزب جبهة التحرير الوطني ببسكرة عن بقية الأحزاب المشاركة في الإنتخابات التشريعية والمقدرة ب 45 قائمة منها ست قوائم أحرار بحصده 04 مقاعد بقيادة رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد عبد الحميد بوسنة يليه الإطار والمجاهد بوجملين لعطيري والسيد عيسى قبقوب الأستاذ الجامعي والسيدة بليوز مديرة مدرسة. وقد تم حصد معظم الأصوات الانتخابية بعاصمة الولاية والجهة الغربية للولاية بعد أن ضرب الحزب بقوة في هذه الناحية من الولاية. وأهم مفاجأة حققت في هذه الانتخابات هي حصول القائمة الحرة نور الشباب بقيادة رئيس بلدية الشعيبة شنوفي سليم على 03 مقاعد انتخابية، يليه رئيس بلدية عين الناقة السيد قدوري لزهر ومعقد ثالث للعنصر النسوي. وقد كان مركز بلدية الشعيبة التي سجل بها أعلى معدل من حيث المشاركة ب98ر83 بالمئة تليها بلدية ليوة ب38ر59 من المئة فيما وصلت نسبة المشاركة على مستوى الولاية ب 03ر49 من المائة بمثابة الوعاء الانتخابي للقائمة المذكورة تليها مناطق أخرى متفرقة من الولاية معظمها بالجهة الغربية. وقد حل ثالث التجمع الوطني الديمقراطي بحصوله على مقعدين من جملة 9 مقاعد المخصصة للولاية وكان المنصبان لكل من السيد مناني عدلان رجل أعمال والأستاذة طلحة المحامية. وقد كانت الجهة الشرقية من الولاية التي حصد فيها الحزب العتيد على معظم الأصوات تليها عاصمة الولاية. وأهم ما ميز هذه النتائج هو غياب كلي للأحزاب الإسلامية خلافا للمواعيد الانتخابية السابقة، أين كانت تحصل في غالب الأحيان على مقعد أو أكثر. وفي سياق الإعلان عن النتائج شهدت مدينة طولقة نهار أمس أحداث شغب وحركة احتجاجية واسعة حيث أقدم المحتجون على قطع الطريق الرئيسي بوسط المدينة واقتحام مقر الدائرة، التي تعرضت إلى تحطيم جزئي لمرافقها الداخلية. وقد أدى تدخل قوات الأمن في الوقت المناسب بعد تعزيزها بقوة خاصة من وحدة بسكرة ما مكن من تطويق الشارع وفرض حركة مشددة على مختلف المؤسسات والإدارات بالمدينة وبعد صلاة الجمعة قام المحتجون بقطع الطريق الوطني 46 الرابط بين ولاتي بسكرة والجزائر العاصمة بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية ما أدى الى شل الحركة في وجه مستعمليه، وذلك احتجاجا حسبهم على حصول ممثل حزب عهد 54 على النسبة التي تؤهله لانتزاع مقعد في المجلس الشعبي الوطني إلا أن الحسابات كانت عكسى ذلك ما دفعهم بالاحتجاج.