معالجة 200 قضية تهريب منذ بداية العام عالجت المصالح الامنية المختلفة منذ بداية السنة الحالية 200 قضية تتعلق بالتهريب تورط فيها 222 شخصا من سكان الولاية و من خارجها تمت إحالتهم على العدالة، فيما تم حجز أربعة قناطير من مختلف السلع شبكات التهريب التي تنشط على الشريط الحدودي بين تونس و الجزائر تستغل الشباب العاطلين عن العمل للقيام بنشاطها مقابل دنانير قليلة لا تساوي شيئا مقارنة بما يدره التهريب على القائمين بتنظيمه. حسب مصادر مطلعة أفادت أن تهريب المواد الغذائية يحتل الصدارة في قائمة السلع المهربة، حيث أحصت المصالح الأمنية أن 90 بالمئة من قضايا التهريب تتعلق بالمواد الغذائية و منها الزيت و السكر و العجائن كما دخلت المواد الكهرومنزلية و الاجهزة الإلكترونية قائمة السلع المهربة من الجزائر نحو تونس في ظل تزايد الطلب عليها هناك.ذات المصالح عالجت 20 قضية تتعلق بتهريب السجائر و قامت بحجز 150 خرطوشة من مختلف الأنواع كما عالجت 10 قضايا تتعلق بتهريب الصوف الجزائري نحو تونس، كما تم تسجيل محاولات لتهريب الذخيرة الحية للصيد و قطع من الاسلحة عيار 12 و 16 ملم. وقد تم حجز كميات هامة من الخراطيش ببلديات الزيتونة و بوقوس و بوحجار.كما تنشط عصابات على الحدود في مجال تهريب أسلحة الصيد من تونس نحو الجزائر و هي العصابات التي تم توقيف العديد من عناصرها في حملات أمنية شنتها المصالح المختصة.تهريب المواشي لا يزال مستمرا بالناحية و قد تم تسجيل 30 قضية في هذا الإطار مع إسترجاع 120 رأسا كما يتواصل تهريب المازوت نحو تونس حيث عالجت ذات المصالح 12 قضية منذ بداية السنة.