دشن أمس، والي قسنطينة عبد الخالق صيودة بمناسبة إحياء عيد النّصر، حيّز الاستغلال كل من مقبرة الشهداء ببلدية ديدوش مراد وكذا ساحة عمومية ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، بعد تهيئتهما، حيث أكّد رئيس البلدية بشأن هذه الأخيرة أنّه سيتم إجراء اتفاقية بغية تأجيرها، كما كرّم الوالي كل من المجاهد «بن جاب الله رمضان» والمجاهدة «بوسرو منوبة». وأحيت السلطات المحلية على رأسها والي قسنطينة عبد الخالق صيودة كما قام الوالي خلال زيارته لبلديتي ديدوش مراد وحامة بوزيان بوضع حيّز الخدمة لمشروعين، يتعلّق الأوّل بساحة 19 مارس 1962 العمومية والواقعة عند المدخل الرئيسي لبلدية حامة بوزيان وكذلك مقبرة الشهداء ببلدية ديدوش مراد بعد أن خضعا للتهيئة، وتتربّع الساحة العمومية على مساحة كلّية تقدّر ب 5300 متر مربّع، وبحسب الشروحات التي قدّمت للوالي والوفد المرافق له فإنّ الساحة قسّمت على شطرين، الأوّل تمّ الانتهاء من أشغاله بنسبة كلية مموّل من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية لسنة 2023، أما الثاني فمدرج في ذات البرنامج للسنة الحالية 2024. وتضم الساحة المفتوحة نافورة يتوسّطها نصب في شكل أواني تقليدية، كراسي منتشرة في مختلف زواياها وكذا مساحات خضراء، بالإضافة إلى قاعة للصلاة ودورة للمياه، وطالب عبد الخالق صيودة بضرورة وضع مختصين للاعتناء بالمساحات الخضراء من أجل المحافظة عليها وعد إهمالها، وكذا مراعاة جانب تماشي أشجار الزينة التي ستوضع مع خصوصية المناخ الجوي للمنطقة، فيما قال رئيس البلدية رضا بوطمينة إنّ الساحات تعدّ ملكا منتجا للمداخيل وسيتم إبرام اتفاقية بعد مزايدة بغرض تأجيرها. وأجرى الوالي صيودة بالمناسبة زيارة لكل من المجاهد «بن جاب الله رمضان» والمجاهدة «بوسرو منوبة»، كما قام بتكريمهما، وقال الوالي بالمناسبة إنّ هذا يعتبر أقلّ شيء يمكن تقديمه لأبناء وبنات الجزائر الذين ضحوا بالنّفس والنّفيس حتى تعيش الجزائر حرّة مستقلّة، خاصة وأنّ عيد النّصر مناسبة عظيمة من تاريخ الجزائر ويوم من أيامها الكبرى.