ضمن فريقا وفاق بومهرة وحرية النشماية التأهل إلى دورة «البلاي أوف»، الخاصة بالبطولة الشرفية لرابطة قالمة الولائية، وذلك قبل جولة من إسدال الستار على المرحلة الأولى من المنافسة، ليرافق هذا الثنائي فريق أولمبي الركنية، بطل المجموعة الثانية، في حين تبقى الإثارة متواصلة من أجل الظفر بآخر تذكرة مؤهلة إلى دورة اللقب، عن الفوج الثاني، والجولة الختامية ستكون وقع «سوسبانس» كبير. تأهل بومهرة والنشماية، كان بالحسم في أمر الصعود على المجموعة الأولى، خاصة بعد الفوز العريض الذي أحرزته «الحرية» داخل الديار على مستقبل قالمة، الذي كان طرفا في حسابات التأهل، لكن سقوطه في هذا المنعرج برباعية وضع نقطة النهاية لمغامرته، وضمن تواجد وفاق بومهرة وحرية النشماية في «البلاي أوف». إلى ذلك، فإن أولمبي الركنية وبعد حجزه أولى التذاكر عن المجموعة الثانية قبل جولتين فإنه أصبح يلعب دور «الحكم»، لتحديد هوية مرافقه، خاصة وأنه فرض التعادل على مستضيفه أمل برج صباط، في أول تعثر للأمل داخل الديار هذا الموسم، لكن عواقبه قد تتمثل في حرمان الفريق من التأهل إلى «البلاي أوف»، لأن هذه النتيجة بعثت حظوظ فريقي الحماية المدنية لقالمة وأتلتيك الشلالة في الصعود، وعقدت من الحسابات، لاسيما وأن الوصافة أصبحت محل عقد شراكة ثلاثي، بين «صباط»، و«الشلالة» و«الحماية» برصيد 22 نقطة، مما يضع 27 احتمالا واردا في الجولة الختامية، لكن بمهام متباينة للثلاثي المتنافس على تأشيرة واحدة، حيث أن فريق الحماية المدنية سينزل في ضيافة الركنية، وأمامه خيار وحيد يتمثل في ضرورة الفوز، رغم أن حصد النقاط الثلاث لن يكون كافيا لضمان المرور إلى «البلاي أوف» مادام انتصار برج صباط في «الديربي» على شبيبة قصر العازب لا يخدم مصلحة «الحماية»، وهذا في حال فوز «الشلالة» في عين العربي، لأن بقاء عقد الشراكة الثلاثي ساري المفعول يمنح الأفضلية لأتلتيك الشلالة، بمراعاة فارق الأهداف في البطولة المصغرة، بينما يكون التأهل من نصيب الحماية المدنية لقالمة في حال التساوي مع واحد من الفريقين، في الوقت الذي يبقى فيه أمل برج صباط ينتظر هدية من الركنية وعين العربي، لأن التساوي لا يخدم في جميع الحالات.