حول النادي الرياضي القسنطيني اهتمامه إلى لقاء الجولة المقبلة من البطولة المحترفة أمام شباب بلوزداد، والذي باتت نقاطه مصيرية للوصول إلى الهدف المسطر من طرف أسرة السنافر، والمتمثل في إنهاء الموسم فوق «البوديوم»، وهو ما جعل الأنصار يطلقون عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وصف «نهائي الوصافة» على موعد الجمعة، وأكثر من ذلك فإن هناك حملات لضرورة التوافد بقوة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، من اجل مساندة أشبال المدرب عمراني ودفعهم لتحقيق الانتصار المنشود. وسارع عمراني للحديث مع اللاعبين بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل، عندما هنأهم على المردود المقدم، مطالبا إياهم بالمواصلة بنفس العزيمة والإرادة، مع منحهم راحة لمدة 24 ساعة فقط، على أن يباشر رفقاء القائد إبراهيم ذيب التحضيرات للقاء شباب بلوزداد مساء اليوم، وهو المران الذي سيعرف حضور المهاجم خالدي المعني بموقعة حملاوي هذا الجمعة، بعدما فضل المسؤول الأول على العارضة الفنية عدم المجازفة به في لقاء شبيبة القبائل، خوفا من إمكانية معاودته الإصابة، بعدما شعر بعدم جاهزيته بنسبة مائة بالمئة. يحدث هذا، في الوقت الذي ندد به المدرب المساعد عز الدين رحيم بالظلم التحكيمي في لقاء شبيبة القبائل، عندما قال في تصريحاته بعد نهاية المواجهة:» يمكن القول إننا ضيعنا نقطتين، بالنظر إلى مجريات اللقاء، لقد تمكنا من السيطرة على مختلف أطوار المواجهة، كما أننا كنا الأكثر خطورة وخلقنا العديد من الفرص، وحسب وجهة نظري فإن الحكم حرمنا من ضربة جزاء شرعية، إلى جانب عدم احتساب هدف بلحوسيني الذي يبدو شرعيا». كما لم يتوان رحيم في الإشارة إلى أن عامل الابتعاد عن نسق المباريات لمدة 21 يوما، والذي حسبه أثر بشكل سلبي على الأداء في بداية اللقاء، عندما قال:» عدم خوض أي مباراة رسمية لمدة ثلاثة أسابيع، كان له بعض التأثير، خاصة بعد بداية اللقاء، وهو أمر طبيعي، لأن المنافسة وحدها الكفيلة بالسماح لأي لاعب بالبقاء على الأقل في مستواه، لكن ما باليد حيلة، وعلينا التفكير الآن في المواعيد المقبلة، لقد بقيت أمامنا 6 مباريات، ولدينا كل الحظوظ لإنهاء الموسم فوق البوديوم، مثلما هو مخطط وتتوق أسرة النادي». جدير بالذكر، أن إدارة عملية بيع التذاكر، قد تنطلق سهرة اليوم أو غدا على أقصى تقدير على مستوى منصة «تذكرتي».