مستخدمو الجوية الجزائرية يهددون بشل المطارات بداية من اليوم أعلنت نقابة مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أنها أودعت إشعارا بالإضراب غير المحدود، ابتداء من اليوم، لعدم التزام الإدارة بتطبيق مذكرة التفاهم المتعلقة بالرواتب والتي تفاوضوا بشأنها مع الإدارة ، إضافة إلى عدم احترام نظام العمل من طرف الإدارة، والتعسف في قراراتها. وقالت النقابة أن المفاوضات التي جرت مع الإدارة في الفترة الأخيرة، مكنت من التوصل إلى اتفاق لمعالجة كافة المطالب، في انتظار التوقيع على الاتفاق بين الإدارة ومستخدمي الملاحة التجارية بالمطارات. وكان مستخدمو الطيران التجاري قد هددوا في وقت سابق من عودة الاضطرابات إلى رحلات الخطوط الجوية الجزائرية في حال عدم تطبيق القرارات التي خرج بها الاجتماع الأخير الذين اقترحوا من خلاله زيادة في الأجور تعادل نسبة 65 بالمائة بدل ال120 بالمائة والتي قرر على إثرها أكثر من 800 مستخدم في الطيران التجاري استئناف الإضراب الذي كانوا قد باشروه قبل سنة، و الذي تسبب في توقف كلي للرحلات الداخلية والخارجية. وسبق وان أعلنت النقابة في مرات عديدة التوقف عن العمل، قبل أن تتراجع عن بعضها، بعد طلب من إدارة الشركة، التي دعت النقابة للجلوس إلى طاولة الحوار و كان الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف قد أكد مؤخرا، بأن "المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية قد وقعت على بروتوكول اتفاق مع مسؤولي الفرع النقابي لمستخدمي الملاحة التجارية التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين ومع مسؤولي النقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية الجزائريين و يتعلق البروتوكول بالوضعية الداخلية لهذه الفئة". كما أوضح أنه بموجب هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد عدة أشهر من المحادثات بين المديرية العامة والممثلين النقابيين لمستخدمي الملاحة التجارية سيتم إدراج بعض التعديلات على بعض التعويضات" الخاصة بهؤلاء المستخدمين. وأوضح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية من جهة أخرى أن بعض مطالب مستخدمي الملاحة التجارية التي ليست من صلاحيات المديرية العامة سيتم عرضها على السلطات المعنية للتكفل بها كتقليص الضريبة على الدخل الإجمالي عندما يتعلق الأمر بالطيران بالمناطق القاحلة الصحراوية و البحار والمحيطات وكذا رفع المنحة المحتسبة بالعملة الصعبة. أنيس نواري