مواضيع في المتناول وحالات غش في أول أيام امتحان شهادة التعليم المتوسط انطلقت امتحانات شهادات التعليم المتوسط أمس في ظل حرارة معتدلة في أغلب ولايات الوطن، وإن اشتكى بعض التلاميذ وأوليائهم من عدم توفير المياه الباردة في بعض مراكز الامتحان فضلا عن تسجيل نقص في وسائل النقل التي تسببت في تفويت الفرصة على بعضهم بسبب وصولهم متأخرين، كما تم تسجيل بعض محاولات الغش التي استعملت فيها نفس الطرق التي شوهدت في البكالوريا وخاصة تقنية البولتوث وسماعات الهاتف النقال . وبولاية قسنطينة التي عرف عدد الممتحنين فيها زيادة بأكثر من 6 آلاف مترشح جديد مقارنة بالسنة الماضية، عبّر أغلب التلاميذ عن ارتياحهم لنوعية الأسئلة التي قالوا أنها كانت في متناولهم وخاصة امتحان مادة اللغة العربية، وقد عملت مديرية التربية على تسهيل مهمة الممتحنين عن طريق تخصيص مراكز للامتحان في المناطق النائية لتجنيبهم التنقل لمسافات طويلة، مع الإشارة إلى أن عدد السجناء الممتحنين قد بلغ 234 سجينا من بين 21 ألف 360 ممتحنا. وبخنشلة شهدت الامتحانات صباح أمس تسجيل بعض محاولات الغش بواسطة السماعات الهاتفية وبما يعرف بالبلوتوث أين لاحظت "النصر" عدة أشخاص خارج المراكز يحاولون الاتصال بممتحنيهم بواسطة هذه الوسائل لمساعدتهم على الغش، وقد لجأت مديرية التربية إلى تخفيض عدد الممتحنين بالحجرة الواحدة من 25 إلى 20 ممتحنا لتخفيض الضغط على الممتحنين مع اشتداد درجة الحرارة وكذا من أجل القدرة على التحكم في الأقسام ومنع محاولات الغش.وفي قالمة فرضت الجهات المشرفة على سير الامتحان رقابة مشددة على المطاعم ومياه الشرب من طرف الطواقم الطبية كما وضعت حظيرة النقل التابعة للبلديات تحت تصرف الممتحنين و خاصة بالمناطق النائية، ومقارنة بامتحان شهادة البكالوريا فإن ظروف امتحانات التعليم المتوسط جرت في يومها الأول تحت درجة حرارة فصلية ساعدت على تنقل التلاميذ و اجتياز الامتحانات في ظروف عادية. وبولاية الطارف اشتكى بعض التلاميذ وإلى جانبهم ذويهم من الظروف التي امتحنوا فيها خاصة نقص المياه في ظل ارتفاع درجة الحرارة ما أثر على تركيزهم، فيما اشتكى آخرون من نوعية الوجبات وحرمان البعض منها، وأثار آخرون منعهم من الامتحان بعد وصولهم متأخرين بسبب نقص وسائل النقل، مديرية التربية أشارت إلى عدم تسجيل أي حالة غش في هذه الامتحانات التي اجمع بعض المترشحين أن المواد التي امتحنوا فيها في اليوم الأول كانت في متناول الجميع ولم تخرج عن عتبة الدروس، فيما قال آخرون أنها كانت صعبة، وقد تم تسجيل بعض حالات الإغماء في أوساط التلاميذ بسبب صعوبة الأسئلة للمواد التي امتحنوا فيها .هشام-ع/ياسمين بو الجدري/المراسلون