أمناء الضبط الموقوفون عن العمل يرفضون المثول أمام المجلس التأديبي أعلنت الفدرالية الوطنية لقطاع العدالة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ‘'سناباب" أمس، أن 57 أمين ضبط موقوف عن العمل بسبب مشاركتهم في الإضراب الذي دعت إليه نقابتهم، رفضوا المثول أمام لجنة التأديب أول أمس وقاموا في المقابل بتنظيم اعتصام أمام المدرسة الوطنية لأمناء الضبط رافعين شعارات منددة “بخرق القوانين''. وأوضح بيان للسناباب تحصلت “النصر" أمس على نسخة منه، أن سبعة أعضاء فقط من أصل 57 من المكتب الفدرالي لنقابة أمناء الضبط تحصلوا على استدعاءات كتابية للمثول أمام المجلس التأديبي بالمدرسة الوطنية لأمناء الضبط بالدار البيضاء، فيما تم استدعاء البقية عن طريق رسائل نصية أو عن طريق الهاتف أو من خلال الاتصال المباشر، في الوقت الذي دخل إضراب رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع العدالة ومن معه عن الطعام يومه ال 52. واتهمت النقابة في بيانها، الوصاية بخرق القوانين المعمول بها التي تنص على حق أي مستخدم معرّض لعقوبة لسبب ما أن يتلقّى استدعاء كتابيا وأن يطلّع على ملفه، كما ترى النقابة بأن المجلس التأديبي من المفروض أن يجتمع على مستوى إدارة الموارد البشرية بوزارة العدل وليس في المدرسة الوطنية لأمناء الضبط، وقالت ‘'إن الوصاية تلجأ إلى استخدام هذه الممارسات من أجل الضغط على العمال و حملهم على الخضوع لإرادتها''.