أزمة عطش حادة بقريتي بني يعقوب والحمبلي يعاني سكان قريتي الحمبلي وبني يعقوب بلدية ابن باديس ولاية قسنطينة أزمة عطش حادة جعلت بعضهم يتصل بالنصر محتجين على الوضعية المزرية التي طالت وتفاقمت هذه الأيام الموافقة لفصل الحرارة ورمضان وهي أكثر حدة في بني يعقوب المنطقة التي لا تتوفر على مياه جوفية التي خففت حدة الأزمة في الحمبلي بعد حفر بئر عميقة من طرف أخد الخواص ويتزود سكانها من حنفيات عمومية الطوابير أمامها لا تنقطع على مدار الساعة. سكان بني يعقوب قالوا أن معاناتهم أصبحت مزمنة ويطالبون بحل جذري لأن الجهد الذي يقوم به أحد الخواص بوسائله الخاصة خفف من حدة العطش في القرية ولكن غير كاف فنحن نحلم بيوم لا نحمل فيه الدلاء والماء يصلنا إلى منازلنا عبر شبكة التوزيع العمومية ،وفي نفس الصدد يعاني كل سكان التحصيصات في البلدية نفس الظروف منذ سنوات عديدة لأن أحياءهم غير مربوطة بشبكات التوزيع وهم ينتظرون دمجهم في خدمة توزيع الماء ويعانون حاليا ظروفا صعبة لتوفير حاجتهم بعد أن رفض أصحاب الصهاريج تموينهم جراء موقع مساكنهم في مناطق مرتفعة حسب عدد منهم في تحصيص الأبطال. اتصلنا برئيس البلدية لمعرفة رأيه والحل الذي وضعه لمساعدة السكان على تخطي الأزمة هذه الأيام ونحن في شهر رمضان فلم يكن في مكتبه وهاتفه النقال لم يكن يرد. فاتصلنا بمدير الري السيد حمام فأوضح لنا أن المنطقتين لا تتواجد فيهما مياه جوفية مهمة وكل المحاولات باءت بالفشل ونحن ننتظر سنة 2015 لتوفير أموال من أجل ربطهم بمشروع هام لا تتوفر الآن موارد مالية لإنجازه والحل الوحيد دعمهم بالصهاريج لتخطي أزمة عطش هذه الأيام قي انتظار حل جذري للمعضلة.