تبخر حلم ممثل الكرة الجزائرية في منافسة كأس الإتحاد الافريقي " كاف" وفاق سطيف في العودة بالتاج القاري من العاصمة المالية باماكو، وذلك بعد أن أدار له الحظ ظهره خلال سلسلة الضربات الترجيحية. نسور الهضاب إذا لم تحلق في سماء مالي، وأفراح الجزائر توقفت بمنطقة الساحل توقف مؤقت فقط لأن عشاق الكرة سيجددون الموعد مع المنافسات والنتائج الايجابية مع تشكيلة " الخضر" المونديالية بعد نهاية شهر ديسمبر الجاري اين سيكون الملتقى بانغولا التي ستحتضن نهائيات "كان 2010 ". الوفاق لم يتمكن من إقامة العرس في باماكو في غياب العريس والهداف المميز عبد المالك زياية الذي - قبل تسليط العقوبة عليه بحرمانه من لقاء العودة - كان قد منح الاسبقية لفريقه بتوقيعه لثنائية لقاء الذهاب، والتي عبد نصف الطريق ، إلا ان بقية زملائه لم يتمكنوا - رغم المجهودات المبذولة - من الحفاظ على فارق الهدفين، كما فشل خليفة زياية على مستوى القاطرة الامامية نبيل حيماني في الوصول الى شباك سومايلا، رغم أن كرة الهدف والتتويج كانت بين رحيله في الانفاس الاخيرة من مباراة أمس بعد أن منحه سومايلا هدية لم يكن يحلم بها، ليتخبر الحلم بعد فشل الثلاثي بلقايد و جديات وسوقر في ترجمة ضربات الترجيح ويبتسم الحظ للماليين الذين تسرب الشك إلى نفوسهم في الدقائق الاخيرة خاصة بعد دخول حاج عيسى الذي ضرب استقرار دفاع الملعب - ليتأكد مشيش، اللاعبون، االمسيرون وحتى الانصار الذين تنقلوا الى مالي لمساندة النسور، بأنه من غير المنطقي إقامة عرس في غياب العريس الذي ظل متصدرا لائحة الهدافين في هذه المنافسة رغم غيابه عن نهائي أمس بمجموع 15 هدفا.