الممثل سمير عبدون أنا مدمن على الزلابية و قلب اللوز في رمضان أمضي شهر رمضان بشكل عادي و لكنه بالنسبة لي ليس كباقي أشهر السنة لأنه مميز و مليء بالأشياء الجميلة التي نفتقدها في غيره، و هي التي يفترض أن تنقص من حدة الضغوط و القلق الذي يشعر به الكثير من الأشخاص في أيام الصيام الطويلة بسبب حرمانهم من الأكل و الأشياء التي يحبونها، و رغم أنني أصبح عصبيا في رمضان لو بشكل خفيف إلا أحاول التغلب على المشاعر السلبية بأخرى إيجابية تعطي لهذه الأيام المباركة نكهة خاصة . أذكر أننا في السابق عندما كنت طفلا، كنا ننتظر قدوم شهر رمضان بفارغ الصبر لننعم بأجوائه الروحانية الجميلة و خاصة لمة العائلة و جمع أفراد الأسرة حول مائدة واحدة في الإفطار و السحور، التي تطرح فيها بركة كبيرة و يصبح لها مذاق ألذ مع الأحباب. أنا من الأشخاص الذين يشتهون كثيرا الحلويات الرمضانية كقلب اللوز و الزلابية اللتان تعتبران من إختصاصي في رمضان حيث أقوم بشرائهما يوميا قبيل الإفطار من أجل قضاء سهرة عائلية مميزة حول صينية الحلويات التقليدية المميزة ذات النكهة التب لا يمكن أن تقاوم ، و لكنني لست صعبا جدا في الأكل و لا أشترط عليهم في البيت تحضير أطباق أو أكلات معينة بل أتناول كل ما أجده أمامي، لأنني لست مزاجي أبدا في الأكل كما أنني لا أحب أبدا إزعاجهم في البيت، و أتلذذ في السهرة مع حلوياتي المفضلة قلب اللوز و الزلابية، قبل أن أخرج للعمل إذا كانت لدي انشغالات و إلتزامات في الخارج ، أو التنزه مع أصدقائي الذين لا يحرمونني من متعة الرياضة في رمضان حتى و إن كنت أتلقى العديد من الضربات في كافة أنحاء جسدي في رياضة الكاراتي و الجيدو التي أتعلم فنونها على يد أحد أصدقائي الأبطال في هذه الرياضة بالإضافة إلى الجري في بعض الأحيان قبل أن أعود إلى البيت منهك القوى لأنام مباشرة .