الوالي يقاضي مواطنين هددوا بغلق الطريق وإثارة الشغب قرر والي ولاية خنشلة بوكرابيلة جلول مقاضاة مجموعة من المواطنين ،الذين كانوا قد وجهوا رسالة تهديد لوالي الولاية بغلق الطريق وإثارة الفوضى في حالة ما إذا لم تعد الإدارة النظر في عملية شطبهم وإقصائهم من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي بمدينة قايس إثر الإفراج عن قائمة المستفيدين حصة 365 سكنا اجتماعيا، ذلك ما كشف عنه خلال لقائه بممثلي الصحافة نهاية الأسبوع . وكان مجموعة من المواطنين المقصيين قد وجهوا رسالة تهديد لوالي الولاية بغلق الطريق وإثارة الفوضى لإعادتهم ضمن قوائم المستفدين. وقد أوضح والي الولاية من جهة أخرى أنه بإمكان المشطوبين تقديم تظلمات لمصالحه لدراستها ،حيث إذا تم اكتشاف أي خطأ سيمكن تداركه في الوقت المناسب. وكشف الوالي أيضا عن استفادة الولاية من مركز جديد للتغذية الكهربائية بطاقة 1200 ميغا واط سيشرع في إنجازه في الأيام القلية القادمة، واختيرت مدينة قايس غرب مقر عاصمة الولاية لاحتضان هذا المشروع الذي من شأنه المساهمة في التخفيف من معاناة سكان الولاية مع انقطاعات التيار الكهربائي، خصوصا في فصل الصيف وفي فصل الشتاء بسبب تشبع الشبكة الحالية وارتفاع طاقة الاستهلاك ، لاسيما وأن الولاية عرفت توسعا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة ،فضلا عن النشاطات الصناعية والتجارية ،التي كان لها هي الأخرى أثرا على ارتفاع نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية والتي قدرت السنة بنسبة 22 بالمائة. وأمام هذا الضغط والعجز الكبيرين ،الذي تواجههما شبكة الكهرباء في الولاية تقرر إنجاز مركز جديد للتغذية بطاقة 1200 ميغاواط على مساحة 44هكتار وبتكلفة مالية مقدرة ب1500 مليار سنتيم من شأنه القضاء على مشكل عدم ربط الآلاف من المواطنين بشبكة الكهرباء المنزلية ، والقضاء أيضا على مشكل الانقطاعات في التيار الكهربائي. ع بوهلاله سكان حي 5 جويلية دون مياه شرب للأسبوع الثاني يعيش سكان حي 5 جويلة بمدينة خنشلة ومنذ أسبوعين أزمة حادة في مياه الشرب جراء الانقطاع المفاجئ للمياه من الحنفيات ودون مبرر مقنع من المصالح المعنية مما جعلهم يلجأوون إلى مياه الصهاريج التي فاقت أسعارها في الأسبوع الثاني 800 دج بعد أن كانت في الأسبوع الأول ب600 دج . في الوقت الذي أكدت فيه مصالح الري والجزائرية للمياه أن الخلل يكمن في العطب الذي أصاب محطة الضخ بسد كدية لمدور بولاية باتنة غير أن هذا التفسير لم يكن مقنعا أمام تدفق المياه على الأحياء المجاورة كحي النصر والسعادة وأول نوفمبر و120 مسكنا . هذه الأحياء ونتيجة قوة ضخ المياه لوحظ تسربات كبيرة في الشوارع إلى جانب الاستهلاك العشوائي للمياه من قبل بعض المواطنين في تبذير كميات كبيرة في رش الساحات وغسل السيارات أمام الملأ ،وفي الوقت الذي يعاني فيه مواطنون آخرون أزمة حادة في مياه الشرب في هذا الحر الشديد. سكان حي 5 جويلية ناشدوا الجهات المسؤولة التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه اللامبالاة وتمكين السكان من المياه قبل الخروج الى الشوارع والاحتجاج بغلق الطريق المحاذي. ع بوهلاله النيران تلتهم أكثر من 70 هكتارا من غابات بوحمامة لم تتمكن بعد وحدات الحماية المدنية بخنشلة المدعمة بالرتل المتنقل لولايتي تبسةوباتنة ، محافظة الغابات وشركة صافا الغابية التي سخرت كل إمكاناتنها البشرية ووسائلها المادية من أجل السيطرة على الحرائق التي اندلعت منذ أسبوع بأماكن متفرقة من غابات بوحمامة الكثيفة الواقعة غرب مقر عاصمة الولاية بنحو 75 كلم بسبب الرياح والتيارات الهوائية والتضاريس الوعرة وعدم وجود مسالك التي صعبت من الوصول إلى أماكن الحرائق. هذه الأخيرة تسببت إلى حد الآن وحسب مصادر رسمية في إتلاف ما يزيد عن 70 هكتارا من غابات الصنوبر الحلبي والسرو وبعض الأحراش والحلفاء. وهو ما أدى إلى استخدام جرافات لفتح مسالك أمام عربات الحماية المدنية وإيصال المياه إلى أماكن الحرائق ،في الوقت الذي تم فيه اللجوء إلى عزل البعض منها من خلال عمليات الحفر ووضع التراب لمنع تقدمها وانتشارها خصوصا وأن الرياح ازدادت قوة نهار أمس. للإشارة فإن ولاية خنشلة وحسب محافظة الغابات لم تشهد غاباتها حرائق كالتي شهدتها منذ شهر جوان منذ عدة سنوات حيث أحصت 21 حريقا في كل من عين ميمون والحامة وبوحمامة وتمثلت خسائر هذه الحرائق في اتلاف مساحة 224,77 هكتارا من الثروة الغابية التي يبقى دائما الفعل البشري والحرارة الشديدة المتسببان الرئيسيان فيها.