سكان ماوكلان يواصلون حركتهم الاحتجاجية لليوم الثالث على التوالي تواصلت أمس ولليوم الثالث على التوالي الحركة الاحتجاجية لسكان بلدية ماوكلان الواقعة شمال غرب ولاية سطيف، حيث أقدم المئات من هؤلاء السكان على غلق الطريق الوطني رقم 103 الرابط بين ولايتي سطيف وبرج بوعريريج مرورا ببلديتي بوقاعة وبني وسين بواسطة الحجارة وجذوع الأشجار وإضرام النار في العجلات المطاطية، الأمر الذي أدى إلى شل حركة المرور على مستوى المنطقة ككل. السكان الذين قدموا من عدة قرى ومداشر على غرار قريتي " المالحة" و"أولاد بادة" رفعوا جملة من المطالب خلال هذه الحركة الاحتجاجية قصد وضع حد لمعاناتهم الطويلة مع أزمة التمون بالمياه الصالحة للشرب وكذا ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، وهي المطالب التي كانوا قد تلقوا وعودا بشأنها منذ عدة سنوات ولكن الأمور بقيت على حالها بدون تجسيد إلى غاية اليوم. المحتجون كانوا قد قاموا أول أمس الثلاثاء بغلق مقري البلدية والدائرة ومنع الموظفين من الدخول مما أدى إلى شل الخدمات الإدارية وحسب مصادر عليمة فإنه تم أمس استئناف العمل على مستوى المقرين المذكورين بعد إعادة فتحهما، فيما لا تزال الحركة الاحتجاجية متواصلة بالرغم من المفاوضات التي تمت بين السلطات المحلية وفي مقدمتها رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي وبين السكان المحتجين الذين يهددون باعتصام شامل في حالة عدم إيجاد الحلول الملائمة لإشكاليتي تذبذب المياه وانعدام الغاز الطبيعي في أقرب الآجال الممكنة. - صالح بولعراوي