عزيون ينقذ الموك من الهزيمة ملعب الشهيد حملاوي- طقس معتدل - أ رضية صالحة– جمهور ضعيف – تحكيم للثلاثي نسيب مغلوط و بودبوز الإنذارات : ياسف – لمايسي – بلايلي ( م .قسنطينة ) أوسماعيل – تليلي( النصرية ) م : قسنطينة : عزيون – محفوظي – كلاه النمر - لمايسي – رنان – بورنان – زميت – كيبيا ( سي عمار )– ياسف ( غازي )– بلايلي – بورقعة ( عناني ) المدرب : جواو ألفاس نصر حسين داي : بلهاني – خيثر – خرباش – قبلي – بن دبكة –بوشعيب –أوسماعيل( لحوامر) – سنو( زروقي ) – ماضي – بن يحيى ( تواتي )– تليلي. المدرب : عز الدين آيت جودي دشنت مولودية قسنطينة موسمها بتعثر، أعاد إلى أذهان أنصارها سيناريو المواسم الفارطة، حيث صبوا جام غضبهم على اللاعبين و عضو مجلس الإدارة كمال مداني ، في لقاء تألق فيه الحارس عزيون الذي أنقذ فريقه من هزيمة خاصة في الأنفاس الاخيرة من المباراة. و بالعودة إلى مجرياتها فقد عرف الشوط الاول تضييع العديد من الفرص السانحة للتهديف خاصة من قبل العناصر المحلية التي كانت السباقة إلى فرض ضغط على منطقة الحارس الزائر، الذي استهله المهاجم بورقعة في (د6) الذي كاد أن يحول تمريرة زميله ياسف إلى هدف السبق لولا تدخل المدافع خرباش في الوقت المناسب، أربع دقائق بعد ذلك رد الزوار عن طريق هجوم معاكس قاده ماضي الذي مرر كرة في العمق إلى زميله سنو الذي انفرد بحارس عزيون هذا الأخير تدخل في الوقت المناسب و أخرج الكرة إلى الركنية بقدميه . ضغط الموك تواصل رغبة منهم في التسجيل لكسب ثقة أكبر، حيث توال الفرص عن طريق ياسف (د13) ، في حين كانت أخطر فرصة في هذه المرحلة في ( د32) عن طريق المتألق بلايلي الذي تم تأهيله سهرة أول أمس فقط ، بعد أن دفع كمال مداني 100مليون مقابل ورقة تسريحه من فريقه السابق جمعية الخروب ، حيث تلاعب بلايلي بأحد مدافعي النصرية في الجهة اليسرى ووضع كرة على طبق لزميلة بورقعة لكن الكن كرتة اصطدمت بأحد مدافعي الفريق الزائر و مرت ببعض سنتميترات عن القائم الايمن لمرمى الحارس بلهاني ، كما فشل ياسف اربع دقائق من بعد في تجسيد فرصة سانحة للتهديف لهز شباك الضيوف فيما أسال المهاجم سنو العرق البارد لأشبال ألفاس ، بعد أن مرت كرته الضعيفة تحت أحضان الحارس عزيون ، والذي حالفه الحظ كون الكرة كانت خارج الإطار . في الشوط الثاني انخفض مستوى اللعب ، حيث لم نسجل أية فرصة حتى ( د64) حين قام بورقعة بعمل فردي وقدم الكرة على طبق للبديل سي عمار لم يحسن استغلالها ،و انتظر الزوار ( د70) لتسجيل أول فرصه لهم في هذه المرحلة ، حيث حاول ماضي بتسديدة أرضية قوية كان لها الحارس عزيون بالمرصاد ، دقيقة بعد ذلك كاد المدافع لمايسي أن يلعب بالنار بعد أن حاول في منطقته مراوغة مهاجم النصرية ماضي الذي افتك منه الكرة و انفرد بالحارس عزيون الذي كان محظوظا مرة أخرى بعد أن مرت كرته فوق المرمى. الربع ساعة الاخير اعتمد فيه الزوار على الهجومات المعاكسة، وكادوا ان ينجحون في التسجيل في ( د76) بعد أن أخطأ لمايسي مرة أخرى في مراقبة الكرة ليجد سنو نفسه وجها لوجه مع عزيون الذي انقد الموقف بأعجوبة ، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة ، أسال ماضي كاد ماضي ان يسجل هدفا لولا براعة الحارس عزيون، لتنتهي المباراة على وقع سخط الانصار الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين وعضو مجلس الإدارة كما مداني .