جدد أمس عمال صيانة الطرقات التابعين لمديرية الأشغال العمومية لولاية عنابة اعتصامهم أمام مقر الولاية احتجاجا على تدهور وضعيتهم المهنية والاجتماعية ، بعد عدم تلقيهم آي رد ايجابي من الجهات المعنية ، مطالبين السلطات المحلية التحرك من أجل وضع حد لمعاناتهم الحقيقة في ظل تدني الأجرة الشهرية، التي يتقاضونها التي لا تحفظ كرامتهم حسب قولهم. العمال الغاضبون الذين تجاوز عددهم 300 عامل عاودوا الاحتجاج للمرة الثانية في ظرف أسبوع على خلفية عدم تلقي أي ضمانات حقيقة من قبل وزارة الأشغال العمومية لتسوية وضعيتهم المهنية وتحسين ظروفهم المعيشية كباقي القطاعات الأخرى ، كون أجرة 15 ألف دينار التي يتقاضونها لا تلبي احتياجاتهم مع أن الدولة أقرت برفع الحد الأدنى للأجر إلى 18 ألف دينار لتمس كامل العمال التابعين للوظيفة العمومية ،موضحين أن العمل الذي يؤدونه بمختلف الطرقات الوطنية والولائية يعرضهم إلى خطر التعرض حوادث المرور وغيرها من الأخطار ، فالمنحة التي يتقاضونها ضئيلة جدا بالمقارنة مع العمل الذي يقومون به ، بالإضافة إلى تأخر صرف رواتبهم الهزيلة ، بتلقي راتب شهر واحد كل شهرين في ظل إنعدام العلاوات والامتيازات