أعوان الحرس البلدي يعتصمون رافضين التعاقد مع الجيش اعتصم أمس عشرات أعوان الحرس البلدي أمام مقر المندوبية الولائية بسكيكدة احتجاجا على ما أسموه بمحاولة إرغامهم على إمضاء عقود عمل مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي. وذكر المحتجون للنصر أن وزارة الداخلية منحت لهم حرية الاختيار و الانضمام إلى أية مؤسسة عمومية يرغبون الإلتحاق بها إلا أنه في الواقع وجدنا شيئا مغايرا تماما يقول أحدهم حيث أن المئات من أعوان الحرس البلدي فرض عليهم الامضاء على عقود عمل مع المؤسسة العسكرية، حيث تم تخييرهم بين الإمضاء أو التسريح الطوعي وهو ما يرونه متعارضا مع تعليمات وزارة الداخلية. ورفع عناصر الحرس البلدي اعتصامهم جملة من المطالب أبرزها ضرورة الإختيار قبل إعادة الإنتشار والإعفاء من جميع مهام الدعم ودفع مخلفات العطل السنوية لستين يوما وعدم ارغامهم على امضاء العقود مع الجيش الوطني الشعبي بالإضافة إلى منحهم الامتيازات التي سمح لهم باختيار المؤسسة التي يرغبون العمل لديها،ولم يتمكن المحتجون من لقاء المندوب الولائي لطرح انشغالاتهم ما ابقاهم معتصمين إلى غاية مساء أمس. كمال واسطة