طلبت أمس النقابة الوطنية لعمال التربية ‹› سانتيو ‹› من الحكومة فتح تحقيق حول مصير أموال الخدمات الاجتماعية خلال الفترة التي كانت تسيرها اللجنة الوطنية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين. وفي ندوة صحفية تم تنشيطها بمقر النقابة بالعاصمة، طالب المكلف بالإعلام في›› سانتيو›› عبد الحكيم آيت حمودة، بمحاسبة اللجنة السابقة عن الكيفية والطريقة التي تم وفقها تسيير أموال الخدمات الاجتماعية للتربية، ودعاها إلى تقديم حصيلة تتضمن حسابات دقيقة وإعادة كل المبالغ المتبقية إلى حسابات اللجنة››. واتهم المتحدث إحدى نقابات القطاع دون أن يسميها بالتواطؤ مع اللجنة السابقة التابعة للمركزية النقابية ‹› لمحاولة اقتسام كعكة الحلوى في إشارة إلى أرصدة أموال الخدمات من خلال إعداد مشروع معين لصرف هذه الأموال ‹› دون أن يقدم توضيحات حول طبيعة هذا المشروع››. من جهة أخرىأشار المتحدث إلى ‹› الظروف الصعبة التي يعيشها الوضع النقابي في الجزائر والاختلالات التي سيطرت على الساحة النقابية « وقال أن ثمة ‹› غياب للحراك النقابي الذي من شأنه أن يعمل على تخليص عمال التربية من الظروف المزرية ومن التعسف المسلط عليهم بالإضافةإلى وجود عدم تكفل جدي من بعض النقابات بمطالب القاعدة العمالية بمختلف أصنافها››، واتهم نقابات دون أن يسميهابإهمال ‹› القضايا الجوهرية واقتصار انشغال قيادتها على الخدمات الاجتماعية باعتماد الوعود الكاذبة لاستقطاب قاعدة عمالية وكذا انتشار ممارسات سلبية من استغلال النقابات للأغراض الشخصية والتعسف بكل أشكاله وتفشي سلوكات التآمر بين النقابات››. ومن جهته انتقد الأمين الولائي للجزائر شرق لذات النقابة السيد بوترعة›› بعض القيادات النقابية وقال أنها تنتهج سلوكا ولا تريد حاليا الحديث سوى عن أموال الخدمات الاجتماعية متناسية مشاكل أكثرأهمية من الأموال وهي مشكل الاكتظاظ والتأطير وطب العمل وغيرها››. من جانب آخر دعا بوترعة عمال التربية إلى›› عدم الانقياد الأعمى وراء النقابات التي تقوم حاليا حسبه بمشروع حول الخدمات الاجتماعية وتقوم بتوزيعه على العمال ‹› دون أن يسميه››. ع.أسابع