احتجاجات متفرقة للمطالبة بالسكن الاجتماعي والريفي اعتصمت أمس نحو17عائلة تقيم بمنطقتي الزفزاف ووادي لقصب ببلدية سكيكدة أمام مقر الولاية احتجاجا - حسبهم - على "تماطل" السلطات المحلية في اختيار الأرضية الخاصة بمشروع السكنات الريفية التي بقيت عالقة منذ مدة طويلة.المحتجون ذكروا بأنهم تحصلوا على الاستفادة على الورق فقط ولكن في الواقع شيء آخر فلحد الآن ورغم مرور أزيد من عام على استلامهم قرارا لاستفادة من البناء الريفي ،إلا أن القضية لا تزال تراوح مكانها وكل جهة سواء البلدية أو الدائرة ترمي المسؤولية للآخر وهو ما يزيد حسبهم من تضاعف معاناتهم من يوم لآخر ولم يعد بإمكاننا يضيفون تحمل المزيد من المتاعب داخل أكواخ قصديرية تنعدم لأبسط ضروريات العيش الكريم لا سيما وأن فصل الشتاء على الأبواب.هذا ولم يتسن للمحتجين أن يقابلوا الوالي من أجل طرح انشغالهم ،حيث فضلوا مواصلة احتجاجهم أمام مقر الولاية. وشهدت بلدية فلفلة حركة احتجاجية أخرى عندما قام العشرات من سكان حي علاوة طغان المعروف باسم"بارو"بقطع الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية سكيكدة بوضع الحجارة والمتاريس وحاويات القمامة ،احتجاجا على أزمة الماء التي يعانون منها منذ أربعة أشهر الأمر الذي أجبر العائلات إلى شراء مياه الصهاريج،مطالبين من السلطات المحلية الولائية الإسراع في تزويدهم بالماء الشروب. من جهتها شهدت بلدية عزابة احتجاج مماثل بإقدام العشرات من المقصيين من السكن الاجتماعي على الاعتصام أمام مكتب رئيس الدائرة وذلك احتجاجا على إقصاءهم من الاستفادة من حصة200مسكن اجتماعي التي من المنتظر أن يتم الإفراج عنها في غضون الأيام القادمة.المحتجون حسب ما ذكروا تفاجئوا بمراسلات وصلتهم من مصالح الدائرة تعلمهم فيها بعدم استفادتهم من الحصة السكنية المذكورة وذلك بسبب كثرة عدد الطلبات التي وصل إلى حوالي 3 آلاف طلب حيث طلب منهم تقديم الطعون مباشرة بعد تعليق القائمة الأولية وهذا ما آثار غضبهم وجعلهم يتوجهون إلى مسؤول الدائرة لطلب استفسارات عن عدم إدراج أسماءهم في قائمة المستفيدين.وقد شهدت هذه الحركة إقدام أحد المحتجين على محاولة الانتحار حيث قام بشرب كمية من البنزين قبل أن يرش جسمه وفي اللحظة التي حاول إشعال النار سارع مقربين منه إلى مسكه ومنعه من تنفيذ فعلته ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، أين تلقى الإسعافات الضرورية. كمال واسطة