اعتبر أمس العضو القيادي في الحركة الشعبية الجزائرية علي آيت رمضان وهو أيضا قيادي سابق في حزب الأرسيدي،أن الحركة قد تمكنت من دخول 17 بلدية إضافة إلى قائمة للمجلس الشعبي الولائي. وأضاف أن قوائم الحركة لا تستهدف المشاركة فقط بل تعمل على منافسة باقي الأحزاب خاصة الأحزاب التي تدعّي أنها معارضة، وذلكسواء تعلّق الأمر ببلدية عين الحمام أو تيزي وزو وبباقي البلديات الأخرى .وفي ندوة صحفيةعقدها مساء أمس بمقر الحزب بتيزي وزو، أكد نفس المتحدث أن الحركة في ردّه على تساؤلات الصحفيين أن الحركة ستنافس جميع الأحزاب بدون استثناء وأنها ستصنع المفاجأة هذه المرة، مؤكدّا في نفس السياق أن منطقة القبائل بالأخص تيزي وزو تحتاج الى نهضة تنموية ورفع الغبن عنها بعد سنوات من التدهور الذي شمل جميع الميادين مضيفا أن “ تيزي وزو بحاجة لرجالها ولمن يخدمها وليس الوعود فقط"، كما أكدأن التشريعيات الأخيرة لم تؤثّر أبدا في خيارات الحزب وطموحه لتحقيق نتائج جد إيجابية في محليات 29 نوفمبر المقبلة، مطالبا المواطنين بالتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل تحقيق الهدف الذي ينتظرونه منذ مدة.