مواطنون يخربون منشأة مائية ببلدية عميرة آراس نفذ سكان تجمعات رأس الوادي المروح، لوطية وأغطور ببلدية عميرة آراس تهدديهم بمنع البلدية من نقل مياه راس الواد نحو تجمعات سكنية أخرى بالبلدية وببلدية تسالة لمطاعي المجاورة وهذا بإقدامهم على كسر حوض المجمع الاسمنتي الجديد. وكذا التجهيزات الموضوعة فيه والذي أنجزته إحدى المقاولات ضمن مشروع التحويل الذي تموله إدارة قطاع الري التي رصدت له قرابة المليارين من السنتيمات سمحت بانجاز خزانات ومد قنوات الجر وملحقاتها في إنتظار رصد مبلغ إضافي مثلما كشف للنصر مصدر منها لإتمام ما تبقى من الأشغال في هذا الشروع المتوقف حاليا بسبب النزاع السالف الذكر والذي أوصل الطرفين إلى أروقة المحاكم بعدما رفع كل طرف دعوى قضائية في حق غريمه. فسكان التجمعات السالفة الذكر يرون حسب ممثل عنهم أن هذا المنبع المائي المتدفق عند سفح الجبل يمثل النعمة الوحيدة التي حباهم الله بها وهو يمثل عصب وشريان الحياة عندهم وبدونها تتوقف الحياة هناك إذ تسمح كمية الماء الموجودة - حسبه - والتي تكفي بالكاد السكان هناك في إستعمالاتهم اليومية من شرب لهم ولهوايشهم وسقي المزروعات التي يعيشون عليها. أما مادون ذلك فليس هناك حافز يشجع على الحياة بالمنطقة كيف لا وهي - يضيف - محرومة من البناء الريفي والطرق مقارنة مع تجمعات البلدية الأخرى إن هذه الوضعية - يواصل - هي التي دفعتهم الى رفع قضية ضد البلدية في القسم الاستعجالي حيث تحصلوا على أمر بوقف الأشغال الى غاية فصل القسم الاداري في القضية بصفة نهائية. رئيس البلدية بعدما أوضح بأن ما يتدفق من مياه رأس الواد يكفي لهؤلاء السكان ولمواطني المنطقة الآخرين الذين جاء المشروع لفائدتهم، وقد كانت نية البلدية بعدما وضعت القنوات التي توزع الماء المتدفق بين الفئتين هي تحويل الماء ليلا نحو خزانات المشروع أما نهارا فهو لفائدة سكان المنطقة ولمزروعاتهم غير أنهم فضلوا التعدي على المشروع مسببين خسائر فيه سينالون بسبب ذلك الجزاء المناسب من قبل العدالة التي وضع الملف بين أيديها أما القول بأن المنطقة محرومة من إستفادات القطاعات الأخرى فذلك - يؤكد المير - غير صحيح كون المنطقة تدخل ضمن المحيط الجواري ويتضمن ذلك إستفادات بالسكن الريفي وشق الطرق وغيرها علما وأن الخرسانة المزفتة أصبحت هناك واقع معاش بالمنطقة على أن تتواصل العملية في هذا الشأن ضمن المشاريع المستقبلية. وعن السكان المعنيين بجر مياه رأس الواد نحوهم بواسطة المشروع السالف الذكر فهم عين الحمراء، حد مهدية، بولقرامش وبراهم بن علي ببلدية عميرة آراس والسد اري والشحالطة ببلدية تسالة لمطاعي.