الحوار هو الخيار الأمثل لكن يجب ان يحقق نتائج سريعة أكد ممثل الأممالمتحدة في إفريقيا الغربية السيد سعيد جنيت، أن الحوار هو الخيار الأمثل لحل الأزمة في مالي، لكن يجب أن يحقق نتائج سريعة. و أوضح سعيد جنيت في تصريح للصحافة بواغادوغو عقب لقائه بالرئيس البوركينابي الوسيط في هذا الملف، أنه بالنسبة للأمم المتحدة، فإن كل أشكال و طرق الحوار ينبغي أن تستغل من أجل تسوية الأزمة بصورة سلمية. و ذكر ممثل الأممالمتحدة أنه جاء إلى واغادوغو بعد زيارة إلى باماكو من أجل التباحث مع الوسيط في هذا الملف حول سبل دعم الحوار، و حتى يكون مثمرا و يحقق نتائج سريعة. و أضاف أنه لا ستطيع أن يتحدث عن مهلة لنشر القوة العسكرية، و إن كان الخيار المفضلّ بالنسبة للجميع سواء بالنسبة للإيكواس أو الإتحاد الإفريقي أو الأممالمتحدة يبقى الحوار، و نتمنى أن ينطلق هذا الحوار في أقرب الآجال. و كان الرئيس البوركينابي قد شرع في مفاوضات مع جماعة أنصار الدين الإسلامية الرافضة للإرهاب، و الحركة الوطنية لتحرير الأزواد التي تمثل المعارضة المسلحة للتوارق بشمال مالي، و التي سبق أن أعلنت عن تخليها عن مطالبه الانفصالية في إقليم الأزواد. يذكر أن قادة دول غرب إفريقيا، كانوا قد اتفقوا في اجتماعهم الأحد الماضي بأبوجا على إرسال قوة عسكرية إلى شمال مالي قوامها 3.300 جندي، لكنهم فضلوا إبقاء الباب مفتوحا للحوار، على أن يتم تبليغ تفاصيل الخطة العسكرية للأمم المتحدة عن طريق الاتحاد الإفريقي قبل نهاية نوفمبر الجاري.