حكوم يفشل في إقناع المضربين رغم حكاية المليار - فشل رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لمولودية قسنطينة حكوم مداني، في إقناع مجموع اللاعبين المضربين بالعودة إلى أجواء التدريبات والمنافسة الرسمية، بعدما كان والسلطات المحلية والمديرية الوصية، على تليين المضربين لموقفهم، والمشاركة في مباراة اليوم التي ستجمع الفريق بالمضيف أولمبي المدية. حكوم وبمجرد عودته من بلجيكا التقى لاعبي تشكيلة الأكابر المضربين منذ قرابة الشهر، في جولة ثانية بنفس الفندق المتواجد بمدينة الخروب، حيث كان مرفوقا بابنه المساهم في الشركة، الاخصائي النفساني رابح لوصيف، ونعمان دهامشي من الرابطة الجهوية لكرة القدم، فيما كان حشد كبير من الأنصار- كما جرت العادة- في الموعد، والذين هم من الموالين لرئيس الفريق الهاوي عبد الحق دميغة. فاللاعبون ورغم الوعود التي تقدم لهم بها رئيس مجلس الإدارة بخصوص مستحقاتهم المالية، وبالتحديد مرتب شهر الذي اشترطوه قبل العودة إلى التدريبات وتنشيط اللقاءات الرسمية، حيث أكد لهم بأن هناك مساعدة من "الديجياس" بقيمة 1 مليار سنتيم ستصب خلال الأيام القليلة المقبلة بأحد الأرصدة، ورغم شهادة أحد ممثلي الهيئة التي سيصب المبلغ السالف الذكر في رصيدها، إلا أنهم رفضوا العودة والتنقل إلى المدية، ليتم اللجوء كالعادة إلى عجلة النجدة أشبال احمد قربوعة (فريق الآمال)، حيث طالب بورنان وزملائه بالملموس، ضاربين موعدا جديدا للإدارة اليوم الأحد، أو غدا الاثنين على أقصى تقدير، مهددين بالرحيل النهائي في حالة عدم حصولهم على شيكات بمرتب شهر على الأقل. وعلى ما يبدو فإن يوم الاثنين سيكون يوما ساخنا في محيط الموك، بحيث ستتضح فيه الرؤية كذلك بخصوص إدارة الفريق الهاوي، بعد أن هدد دميغة وأعضاء مكتبه بالاستقالة، في حالة ما إذا تبين أن المليار الذي سيعتمد عليه لحل أزمة المحترفين من حصة الفريق الهاوي، وكذلك في حالة عدم إبداء أعضاء مجلس الإدارة قرارهم الرسمي والنهائي بخصوص رفع حصة الفريق الهاوي إلى 52 % كما اتفق عليه في الاجتماع الأول بمطعم الصنوبر، وتحرير محضر رسمي يقضي بتعيين دميغة مديرا رياضيا. هذا وتجدر الإشارة إلى محاولاتنا العديدة والمتكررة الاتصال بحكوم مداني لتوضيح الرؤية أكثر، وبالمرة اطلاعنا بما تنوي إدارته القيام به خلال ال 48 ساعة القادمة لحل أزمة الموك، لكننا لم نتمكن من ذلك بعدما ظل هاتفه النقال مغلقا أو خارج مجال التغطية.