أول تعثر للسلاحف بملعب دمان دبيح أخفق شباب عين فكرون أمس ولأول مرة فوق أرضية ميدانه دمان دبيح بعين مليلة، وذلك بعد اكتفائه بنقطة التعادل أمام ضيفه ترجي مستغانم، رغم أن الأخير لم يقدم الشيء الكثير في هذه المواجهة، واكتفى بالدفاع عن منطقته طوال أطوار هذه المواجهة التي سيطر فيها أشبال المدرب نبيل نغيز بالطول و العرض، غير أن سوء الطالع وقلة التركيز كانا وراء فشلهم في تجسيد عديد الفرص التي أتيحت لهم، خاصة خلال الشوط الأول، أين فشل بورحلي في بدايته، وبالتحديد عند الدقيقة الثالثة (د3) في تجسيد ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم عراب، بعد أن لمست الكرة يد أحد مدافعي الترجي بعد فتحة صايبي. إهدار بورحلي لضربة الجزاء لم ينل من معنويات رفقاء قارة الذين واصلوا ضغطهم المكثف، إلا أن التسرع ونقص التركيز فوتا على هداف السلاحف قارة في مناسبتين فرصة افتتاح مجال التهديف (د17) (د28)، في الوقت الذي لم نسجل فيه للزوار أية محاولة جادة، بعدما فضلوا الاكتفاء بالدفاع عن منطقتهم . الشوط الثاني سار على نفس نسق سابقه، مع مواصلة المحليين محاولاتهم الهجومية المكثفة، والتي اصطدمت كلها بالدفاع القوي والمنظم للترجي المستغانمي، الأخير الذي عمد إلى تشتيت الكرة في كل الاتجاهات مع تعمد تضييع الوقت، وهو ما اثار حفيظة لاعبي شباب عين فكرون ونال من أعصابهم، وهو الامر الذي جعلهم لا يتحكمون في الكرة، و بالمرة إهدار فرص لم يكن أسهل من إيداعها الشباك، نذكر منها على سبيل الذكر خروج قارة وجها لوجه مع الحارس الضيف، غير ان كرته اخرجها احد المدافعين في آخر لحظة من على خط المرمى, ليعلن الحكم عراب نهاية المباراة على نتيجة التعادل الابيض، الذي خدم المستغانميين أكثر.