تنصيب المجلس الولائي اليوم والبلديات المعلقة مفتوحة على كل الإحتمالات تشرع بداية من اليوم السلطات الولائية بقسنطينة في تنصيب المجالس المنتخبة وتكون البداية بالمجلس الشعبي الولائي الذي من المتوقع أن تؤول رئاسته لكتلة الأفلان فيما تبقى خمس بلديات مفتوحة على كل الاحتمالات بسبب تجاذبات وصراعات بلغ صداها الشارع المحلي. المجلس الولائي يعتبر أمره برأي الملاحظين محسوما كون الأفلان هو الكتلة الوحيدة التي يحق لها تقديم مرشح، بعد حصوله على 16 صوتا بفارق أربعة أصوات عن الأرندي الذي حاز المرتبة الثانية لكن لم يحصل على النسبة القانونية التي تسمح بالترشح للرئاسة، وقد لمسنا أمس لدى اتصالنا ببعض الأحزاب أنه لا يوجد صراع على المجلس الولائي وأن حالته شبه محسومة، لكن تبقى خمس بلديات رهينة تحالفات لم تكتمل لتعارض المصالح خاصة بين الأفلان و الأرندي، فإلى غاية أمس لم يفصل في أمر أي من البلديات المعلقة حتى وإن كان الأفلان يتحدث عن تحالفات مع كل الكتل ترجح كفته، كون مصير ثاني أكبر بلدية رهينة الأرندي الذي عرض ما يشبه المقايضة ما بين هذه البلدية وبلدية عين اعبيد التي يتنافس على رئاستها مع كتلة الحرية والعدالة، حيث سبق وان جري حديث معلن عن دعم الأفلان لهذا الحزب على حساب الحليف الأرندي، وفي المقابل نجد أن الحزبين يرفضان التخلي عن بلدية حامة بوزيان، أين يجري حراك غير عادي تفاعل معه الشارع بطريقة قسمت السكان وجعلت الحديث لا يتوقف عن المير المرتقب، وهي بلدية مفتوحة على كل الاحتمالات وإلى آخر لحظة مثل عين اعبيد، لوجود محاولات اختراق من الجهتين و إشاعات عن مساومات وبلغ الأمر حد القسم في المسجد لتحاشي مفاجآت آخر لحظة مثلما وقع ببعض البلديات، أما بعين اعبيد فتجزم قائمة الحرية والعدالة انها الفائزة ويؤكد ممثل عنها أن التحالف قائم مع الجميع ولا يوجد عدو، لكنه قال أن هناك محاولات استمالة لثلاثة أعضاء تم الاتصال بهم ومساومات مقابل هدايا فاخرة مع تسجيل حالات تهديد والعمل بأسلوب الإشاعة والترويج السلبي وأضاف المتحدث أنه تم توجيه تقرير لوزارة الداخلية بشأن ما أسماه بالتواطؤ الإداري. ابن زياد أيضا تعيش على وقع صراع بين الأفلان و الأرندي، حيث أفاد مصدر من التكتل الأخضر أن كلا الحزبين عرضا على كتلته التحالف ضد الحزب الآخر وأنه قد تقرر الاحتكام إلى إمام لفض النزاع وحسم الأمر تحاشيا لانسداد قد يشل البلدية ، كما يكتنف الغموض حالة أولاد رحمون بسبب هذا التجاذب وقد تكون كتلة حزب العمال المستفيد من الأمر. ن/ك