سكان وسط المدينة في وقفة احتجاجية ضد تجارة الرصيف أقدم نهار أمس سكان بعض أحياء وسط مدينة خنشلة المحاذية للبريد على الإحتجاج على الوضع الذي آل إليه الحي بعد أن استحوذ عليه التجار وأصحاب سيارات النقل الحضري والذي تقابله على الرصيف الآخر سيارات كلوندستان. هذا الوضع منع سكان الحي من ايجاد أماكن لركن سياراتهم أو حتى منفذا للراجلين بعد احتلال الأرصفة من طرف التجار وأصحاب السيارات.و طالب السكان خلال وقفتهم الإحتجاجية بضرورة إيجاد حل لما وصفوه بالفوضى العارمة فضلا عن مطالبتهم لإيجاد حل عاجل من طرف الجهة المعنية لأرضية بنك الفلاحة والتنمية الريفية الذي تحول مع مرور الوقت إلى مكان لرمي القمامة والفضلات من طرف بعض أصحاب المحلات التجارية والتجار الفوضويين الذين يسيطرون على الحي .هذا إلى جانب المناوشات اليومية التي تحدث بين الباعة والزبائن وانتشار السرقة خصوصا وأن المكان غير بعيد عن ما يعرف بسوق زقاق السوافة المشهور ببيع وترويج المسروقات والممنوعات.السكان ناشدوا مسؤولي البلدية والأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الفوضى التي أصبحت تزعج السكان حتى داخل مساكنهم.