تعتزم شركة روسية جديدة للنفط دخول السوق الجزائرية من خلال شراء فرع شركة بريتيش بتروليوم البريطانية العملاقة بالجزائر رغم نفي الشركة البريطانية تقارير عن عزمها الخروج من السوق الجزائرية. و أرودت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس أن شركة بيبي تانك الروسية مهتمة باقتناء فرع بريتيش بترويوم بالجزائر، لكن الصحيفة قالت أن الاتصالات في بدايتها والاتفاق مازال بعيدا بين الجانبين.وتخطط الشركة البريطانية التي ألزمتها الإدارة الأمريكية بدفع غرامة مالية قدرها 20مليار دولار و التي تواجه مزيد من التكاليف لعلاج آثار التسرب النفطي بخليج المكسيك لبيع فروعها بالجزائر وفنزويلا وفيتنام لتوفير سيولة مالية للوفاء بتعهداتها حسب المصدر ذاته.وباشرت الشركة البريطانية التي تشتغل أساسا في السوق الأمريكية عمليا بيع فروعها في أمريكيا الجنوبية و مصر لتوفير السيولة المالية.وفيما لم تعلق الشركة ومقرها لندن على هذه التقارير، قالت مصادر من فرع الشركة بالجزائر أن عمال الشركة تلقوا في الفترة الأخيرة ضمانات من مقر الشركة الأم بعدم التخلي عن استثمارات الشركة بالسوق الجزائرية .وتعد بريتيش بتروليوم من اكبر الشركات النفطية والغازية الأوربية الحاضرة في السوق الجزائرية وهي تتولى حاليا تطوير عدد هام من الحقول منها مشروع غازي ضخم بعين صالح كما فازت بتراخيص جديدة للبحث واستكشاف النفط في الجزائر.وتنشط الشركة الروسية الخاصة أساسا في السوق الروسية واوكرانيا و هي ثمرة اندماج الفرع الروسي للشركة البريطاني بي بي و الفا رينوفا الروسية ،وتصنف ضمن أهم 15 شركة نفطية في العالم كما توظف 50 ألف عامل وهي طرف في العهد الدولية لمكافحة الرشوة الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي.و تنشط في السوق الجزائرية شركتين نفطيتين أخريين هما روس نفط ولوك أويل التابعتين للحكومة الروسية.