قسنطينة وسطيف قطبا الإثارة والمهددون على صفيح ساخن ستكون الأندية مساء اليوم على موعد مع تنشيط مباريات الجولة الأولى من مرحلة العد العكسي، بعد توقف استغل لإعادة ترتيب الأوراق وشحن البطاريات، من خلال إقامة معسكرات داخل وخارج الوطن، وعلى غير العادة لم تعرف سوق الانتقالات الشتوية حركية كبيرة، لجملة من الأسباب على رأسها تحديد عدد الانتدابات بخمسة لاعبين. استئناف يميزه اقتراح الرزنامة قمما كبيرة ومثيرة، بداية بديربي سطيف بين الوفاق والبابية، أين يسعى كل طرف إلى تحقيق انطلاقة موفقة، ورغم أن العوامل الكلاسيكية تصب في رصيد الرائد إلا أن طابع الديربي قد يلغي الفوارق ويفتح باب الإثارة والمفاجأة على مصراعيه، كما هو حال لقاء تيزي وزو بين شبيبة تأمل في تدشين المرحلة بفوز تهديه للرئيس حناشي المريض، واتحاد يبحث عن ضرب سربا من العصافير بحجر واحد، سيما وأن الفوز في حال تعثر الوفاق سيعيده إلى سدة الترتيب. وكما الرائد والوصيف تنتظر سوسطارة قمة بنقاط مضاعفة بقسنطينة، أين يحل رفقاء زماموش ضيوفا على السنافر العازمين على تدعيم الرصيدين النقطي والمعنوي أمام منافس من العيار الثقيل، قمة ستشد الأنظار لإجرائها فوق أرضية جيدة وبحضور جماهيري قياسي ولعبها بهندسة فرنسية لتواجد لومير و كوربيس وجها لوجه. وفي الجهة المقابلة سيكون الكاب في وضع لا يحسد عليه لمواجهته الجار البرايجي على أرضه ما يوحي بصعوبة المهمة ومواصلة أبناء الأوراس استهلاك خبزهم الأسود، وهي الملاحظة التي تنطبق على اتحاد بلعباس الذي رغم لعبه على أرضه إلا أن مهمته معقدة لصعوبة ترويض أسود الونشريس ومرور أبناء المكرة بأزمة حادة. باقي المقابلات تبدو فيها كفة المستضيفين أرجح ما عدا لقاء بلوزداد أين تملك الساورة حظوظا وفيرة لتحقيق نتيجة طيبة. نورالدين - ت