مهندسو هيئة مراقبة البناء بالشرق يتوقفون عن متابعة المشاريع دخل أمس عمال ومهندسو الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء بولايات الشرق في إضراب مفتوح عن العمل رفعوا خلاله جملة من المطالب التي وصفوها بالمشروعة والتي بينوا بأنهم لن يعودوا لمناصب عملهم حتى تسويتها وفي مقدمتها مطالبتهم بعودة الأمين العام لنقابة المؤسسة إلى جانب تحسين ظروف العمل والارتقاء بها نحو الأفضل. العمال والمهندسون الذين شلوا عملهم بعدم تنقلهم لمراقبة ورشات البناء والأشغال الجارية عبر مختلف المشاريع مع توقفهم المؤقت عن المصادقة على تصاميم البناء دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل بولايات تبسة وسوق أهراس وخنشلة وبسكرة وأم البواقي وجيجل وبجاية والبرج وسطيف وقسنطينة بسبب ما أسموه عدم مصادقة الجهات الوصية على مطالبهم المرفوعة من جانبهم في الأشهر الماضية. وبحسب البيان الموقع عليه من طرف نقابتهم التي ينضوون تحتها المنتمية للاتحاد العام للعمال الجزائريين أشاروا بأن إضرابهم عن العمل جاء نظرا للقرارات الأخيرة المتخذة من طرف الإدارة بتجميد النشاط النقابي متجاهلة كل القوانين والوصاية هي المخول لها الفصل في هذا المجال وهو أمر جعلهم يطالبون بداية بإعادة إدماج الأمين العام إلى منصبه مع تمكينه من عقد عمل يغطي المدة المتبقية للتقاعد، إضافة إلى ضرورة التثبيت الكلي لجميع العمال المتبقين دونما استثناء بما في ذلك العمال المحولين من هيئتي الوسط والجنوب وكذا إعادة إدماج العمال المسرحين وتطبيق التقدم الأفقي بالنسبة لسلم الأجور الخاص بالأقدمية، وإعادة حساب منحة العطلة السنوية للسنوات السابقة والسنة الحالية كما ينص عليه القانون 11/90 لا سيما المادة 52 منه، المضربون طالبوا كذلك بإعادة النظر في التنقيط الشهري الخاص بالمردودية الفردية والجماعية للعمال الذي عدل حسبهم مؤخرا دون استشارة الشريك الاجتماعي وذلك رغم التوجيهات الصادرة عن رئيس المجمع في اجتماع الثامن عشرة أفريل من السنة الماضية وختم المعنيون بيانهم بتعميم منحة أضحية العيد على جميع العمال دون استثناء مؤكدين بأنهم رفعوا نسخة من مطالبهم للإدارة الوصية التي تنظر فيها سعيا منها للاستجابة لها. أحمد ذيب