3 أميار يسيرون بلدية عين اسمارة تجاوز المجلس الشعبي لبلدية عين اسمارة بولاية قسنطينة بصعوبة الخلافات التي طرأت عند تنصيب رئيس البلدية منذ أكثر من شهر بتعيين ميرين سابقين في منصب نائب الرئيس فيما تبقى رئاسة اللجان مفتوحة على كل الاحتمالات. بلدية عين اسمارة كانت مرشحة لانسداد كبير بسبب ما حدث عند انتخاب رئيس البلدية بعد أن هددت كتلة التحالف الوطني الجمهوري بالانسحاب وتحدثت عن تواطؤ الحركة الشعبية الجزائرية التي يتصدر قائمتها مير سابق لإسقاط مرشحها عباز عبد الوهاب الذي شغل هو أيضا منصب رئيس بلدية، وكانت تلك الكتلة بعد فوز الأفلان بالرئاسة عبرت عن استيائها ورفضها التعاون مع المجلس ما جعل الوالي أنذاك يوجه تعليمات بإشراك كل الكتل وتجاوز الخلافات. وقد وجد رئيس المجلس الحالي صعوبة في ضبط الهيكلة لكنه في النهاية توصل إلى إقناع التحالف الوطني الجمهوري أو بالأحرى رئيس الكتلة بضرورة العمل كفريق منسجم حتى لا تتعطل مصالح البلدية كون الوالي هدد برفض المداولات في حال تجاهل تعليمات أو إقصاء أي حزب، وتوصل المير الجديد إلى تعيين الميرين السابقين كنواب له إلى جانب نائب ثالث من كتلته التي تحصلت أيضا على المندوبية الوحيدة بالبلدية بينما وزعت تشكيلة اللجان وفق نسب التمثيل لكن الرئاسة ستتم إعادة النظر فيها بعد أن قرر التحالف الجمهوري الالتحاق بالتشكيلة حيث من المتوقع عقد اجتماع لتوزيع الرئاسة. رئيس البلدية السيد بوخالفة محمد الصغير أكد أن المجلس قد وضع المدارس والنظافة والبيئة ضمن أوليات برنامج عمله حيث سيتم وضع برنامج للترميم والصيانة وتوفير التدفئة وتحسين المطاعم وأيضا تكثيف حملات التنظيف ومراقبة المياه إلى جانب تهيئة المحيط والأحياء وغيرها من الأشغال التي أفاد المير أنها تهدف إلى تحسين إطار الحياة وتعد من أهم انشغالات المواطنين إلى جانب ملف السكن الثقيل، حيث يظل الطلب في تزايد ما أدى بالبلدية إلى اتخاذ قرار بتقديم اقتراح للدائرة لإرجاء توزيع السكنات المتبقية بعد دراسة طعون الحصة السابقة حتى لا تكون سببا في الاضطرابات مع السعي لتسوية الإستفادات من السكن الريفي التي لم يحصل أصحابها على الأراضي . ن/ك