الموك تنتفض بثلاثية وفقت مولودية قسنطينة في فك العقدة بثلاثية، كان أثرها إيجابي من الناحية المعنوية ، خاصة وأن الفوز كان على حساب البوبية التي تذوقت الهزيمة لأول مرة منذ بداية الموسم . الشوط الأول ورغم المحاولات العديدة لأشبال لطرش ، إلا أن النتيجة لم تتغير بفعل الخطة الدفاعية المحكمة للفريق الباتني، الذي عرف كيف يشل أغلب محاولات المحليين على مستوى الدائرة المركزية.أول إنذار جاء من مهاجم الموك بورقعة ( د2) لكنه لم يحسن فرصة إفراده بالحارس الباتني لتيم بعد هجمة جماعية ومراوغته للمدافع الوحيد الذي كان أمامه، وبدون تركيز كرته تموت بين أحضان الحارس الضيف، رد فعل الزوار جاء بعد 10دقائق بعد المحاولة السالفة الذكر، حيث كان كيال بالمرصاد لصاروخية بن شعيرة و التي رد عليها مباشرة بورقعة، غير أن الحكم سعدي حرمه من ضربة جزاء بعد توقيف لاعب البوية زواوي الكرة باليد .و إذاكانت ميزة هذا الشوط هو فريق يهاجم ونعني به مولودية قسنطينة و فريق يدافع وهو المولودية الباتنية، فإن أخطر محاولة كانت من جانب الفريق المدافع ( د33) حيث ضيع بختاتو ما لايضيع بعد تلقيه كرة على طبق من زميله بن شعيرة ، رغم تواجده وجها لوجه مع كيال ، حيث اعتلت كرته العارضة الأفقية بأمتار عديدة، بقية الدقائق لم نسجل خلالها سوى بعض المحاولات المحتشمة من جانب أشبال لطرش ، والتي لم تأت بالجديد ، حتى خلال الأربع دقائق التي احتسبهاالحكم كوقت بذل ضائع . الزوار دخلوا المرحلة الثانية بقوة ، حيث بادروا إلى الهجوم ، لكن الفعالية هذه المرة كانت من قبل المولودية المحلية ألتي افتتحت مجال التهديف عن طريق لمايسي بعد ركنية مليميتريه من المتألق دربال في أول مشاركة له مع الموك هذا الموسم ، هدف حرر الزملاء و"كمشة" الانصار، حيث توالت الحملات لكن دون جدوى قبل أن يتمكن سواكير من الاستدراك عند ( د72) بإضافته للهدف الثاني ، بعد فتحة جميلة من محفوظي ، بعدها بسبع دقائق يوقع بورقعة الثلاثية ، إثر هجوم معاكس و انفراده بالحارس ليتيم الذي كان فعلا يتيما في هذه اللقطة، بفعل غياب كل المدافعين، البوبية لم تستسلم للأمر الواقع وواصلت محاولاتها، إلى غاية تسجيل هدف الشرف من النشط بن منصور في الوقت بذل الضائع. حميد بن مرابط * تصوير : ع.عمور