القلعة البيضاء تنهار في الشوط الثاني ملعب براكني بالبليدة- طقس متقلب وبارد- تنظيم محكم- ارضية زلجة- جمهور متوسط- تحكيم للثلاثي سعدي، طالب و ياحي. الإنذارات: مقران و كيبية (الموك) الأهداف: دربال (د:32) للمولودية نعماني (د:66) ض.ج- حميدي (د:76) و أودينه (د: 88 و 94) للاتحاد التشكيلتان اتحاد البليدة: خلادي- بلخيثر- مانع- نعماني- مهية- أودينه- مليكة- بلحوسين- مبرك (حميدي)- بن عيادة (كيريفالي)- أوزناجي. المدرب: بوهلال مولودية قسنطينة: عزيون- بهلول- كلاه النمر- مقران- لمايسي- زميت- كيبية- بورقعة- دربال- (سواكير)- براهمية (بلايلي). المدرب: لطرش واصلت المولودية القسنطينية سقوطها الحر، بعد أن تاهت في غياهب المؤخرة، وبالتحديد بالمركز ما قبل الأخير، لتبقى بذلك مطاردة من قبل شبح السقوط. فبعد النكسة أمام المحمدية كان الموعد أمس لتسجل سقوطها على يد التشكيلة البليدية، وبرباعية تؤكد عمق أزمة الموك، والتي ما زال لاعبوها يدفعون ضريبة الإضراب والتوقف عن العمل الميداني لمدة فاقت الشهر، وهو ما تجسد في مباراة أمس إذ لم تتمكن تشكيلة لطرش من الصمود سوى 45 دقيقة فقط، قبل أن تنهار القلعة البيضاء تحت قصف المحليين الذين مكنتهم لياقتهم البدنية من صنع الفارق، في الشوط الثاني، والذي كانت فيه بصمة المدرب الجديد بوهلال واضحة، من خلال القراءة الجيدة للمنافس، وحسن استغلال الأوراق الرابحة. المولودية القسنطينية التي سيطرت نسبيا على مجريات الشوط الأول، وفقت بفضل مهاجمها الشاب دربال من تسجيل هدف السبق (د:32)، ولو أن ذلك لم يؤثر على المحليين، الذين رفعوا من ريتم المباراة تدريجيا منذ بداية الشوط الثاني، ولمدة قاربت ال 20 دقيقة، عاملين بتوجيهات مدربهم الذي يبدو أنه تحصل على معلومات دقيقة بشأن لاعبي الموك، ليتمكن نعماني من تعديل النتيجة (د:66)، قبل أن يرجح البديل والوافد الجديد حميدي الشيخ كفة الاتحاد، من خلال توقيعه الهدف الثاني، بعد استغلاله لخطأ فادح من الحارس عزيون الذي فلتت الكرة من بين يديه، لتنهار القلعة البيضاء بعدها بدنيا ومعنويا، ويتمكن أودينه من توقيع هدفين آخرين، الأول قبل نهاية الوقت الرسمي بدقيقتين (د:88)، والثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع، وبالتحديد (د:90 + 4)، لتنقلب بذلك الأمور رأسا على عقب، لتدفع الموك ضريبة الإضراب نقدا، وسط غضب أنصارها الأوفياء الذين طالبوا برحيل لطرش ومجموعة اللاعبين الذين يلقبون ب "النقابة".