سكان ثنية العابد يطالبون بالمناوبة الليلية بالمؤسسة الاستشفائية يشتكي العديد من المرضى الذين يقصدون المؤسسة الاستشفائية العمومية للصحة الجوارية بثنية العابد من انعدام أطباء المناوبة الليلية ما يفرض عليهم تغيير الوجهة باتجاه مستشفى منعه على بعد 25 كيلومتر أو التوجه إلى مدينة أريس التي تبعد هي الأخرى بنحو 15 كيلومترا وهذا ما يزيد في معاناة المرضى. حيث عبر لنا بعض المواطنين القاطنين ببلدية ثنية العابد عن هذا الانشغال بعد أن فوجئوا في عدة مرات بغياب أطباء خلال المداومة الليلية وأكدوا لنا بأن هذا الوضع هو على حاله منذ فترة طويلة مؤكدين بأنه قد أصبح لا داعي للمناجاة بهذه المؤسسة الاستشفائية خلال الفترات الليلية لانعدام الأطباء والمؤكد بأن المريض سيتم توجيهه إلى منعه أو أريس .ويبقى سكان بلدية ثنية العابد و المداشر المحيطة بها يواجهون هذه المشكلة و ربما تزداد خطورة الوضع في حالة وقوع حوادث مرور بإقليم البلدية ما يتطلب نقل المصابين على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى حيث لن يجدوا الأطباء بوحدة الصحة الجوارية وهذا ما جعل السكان يطالبون بتحسين خدمات هذه المؤسسة من خلال توفير أطباء المناوبة الليلية وحسب تصريحاتهم فان المنطقة تضم كثافة سكانية ما يحتم الأخذ بمطلبهم بجد من طرف مسؤولي القطاع الصحي. وعلى غرار انعدام أطباء المناوبة الليلية يشتكي المرضى الذين يقصدون المؤسسة الاستشفائية بثنية العابد من خروج الأطباء باكرا عن موعد الدوام خلال الفترات المسائية بحجة أن هؤلاء يقطنون في عاصمة الولاية .وحول هذه الانشغالات أكد مدير الوحدة الاستشفائية بثنية العابد على غياب المناوبة الليلية مضيفا في نفس السياق بأن الأمر لا يشكل خطرا ولا يستدعي التهويل لأن المناوبة الليلية بمنعه تكفي لسكان المناطق ببوزينة وثنية العابد إضافة إلى منعه. وقال بأن هذا الإشكال مطروح بالعديد من وحدات الصحة الجوارية مشيرا إلى أن قطاع الصحة الجوارية بوحدات البلديات الثلاثة المذكورة آنفا في تحسن وتطور مستمر حيث تم تدعيمه بمخبر للتحاليل وجهاز كشف بالأشعة ويتم التكفل بالمرضى في ظروف ملائمة أما الحالات الخطير كضحايا حوادث المرور فيتم التكفل بهم في أي توقيت من خلال المناداة على الطبيب الذي يقطن بجوار وحدة الصحة