حركة الإصلاح تدعو إلى المزيد اليقظة تجاه التهديدات المتربصة بالجزائر دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، أمس السبت بالعاصمة السلطات الجزائرية والمجتمع الى توخي المزيد من اليقظة والحذر حيال مختلف الأخطار التي تتربص بالجزائر. وأوضح عكوشي في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه أن حركة الإصلاح بقدر ما تدين العملية الارهابية التي تعرض لها مؤخرا الموقع الغازي بتقنتورين بعين أمناس، فإنها تؤكد بأن هذه العملية "استهدفت الشعب الجزائري في قوته وهو ما يستدعي بالتالي توخي أقصى درجات اليقظة والحذر حيال الأخطار التي تتربص بنا". وأشاد الأمين العام للحزب بالمناسبة بالتصدي الفعال لوحدات الجيش الوطني الشعبي للعمل الاجرامي والإرهابي الذي مس أمن وسيادة البلاد، مشددا على أن "الارهاب لا يواجه إلا بالقوة". ولم يفوت عكوشي الفرصة من جهة أخرى، للتطرق الى الأوضاع الاجتماعية والمعيشية "الصعبة وغير المقبولة" التي يعيشها الجزائريون. وأكد أيضا أن حزبه يدعو الى دستور توافقي تفصل فيه السلطات ويكون للشعب السلطة الكاملة في صياغته، مشيرا في هذا السياق إلى أن البرلمان الحالي لم يقم لحد الا الآن بدوره الكامل والسبب في ذلك يعود كما جاء على لسانه إلى توغل السلطة التنفيذية في صلاحياته. ودعا عكوشي الى أن يوضع الدستور من قبل الشعب، مشددا على أن حركة الاصلاح الوطني "لاتقبل بمقايضة الأمن بالديمقراطية".