دعت وزارة التربية الوطنية الولاة عبر الوطن ومن خلالهم مديريات السكن والتجهيزات العمومية والتربية إلى إعطاء الأولوية لإنجاز الثانويات في البرامج الخاصة بالهياكل التربوية، وذلك بغية التكفل الأمثل بالناجحين المحتملين من تلاميذ السنة الخامسة ( النظام الجديد ) والسنة السادسة ( النظام القديم ) والذين تتوقع الوزارة إلى أن يكون عددهم مضاعفا.وفي تعليمة وجهتها إلى مديرياتها بكل الولايات، حرصت وزارة التربية على التذكير بأهمية هذا الحدث ومن ثمة الاستعداد له بالقدر الكافي وخاصة في مجال المرافق وهياكل الاستقبال، داعية كل المديريات التنفيذية عبر الوطن، ذات الصلة بهذا الملف إلى التعاون فيما بينها وإعطاء الأولوية لإنجاز الهياكل الموجهة للطور الثانوي واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق دخول مدرسي ناجح ومنح نفس فرص التمدرس لكل التلاميذ المعنيين عبر مختلف أنحاء الوطن.وشددت التعليمة الموقعة من طرف وزير القطاع على أهمية الدخول المدرسي 2012 2013 على مستو التعليم الثانوي الذي يحتاج إلى تحضيرات خاصة لخصوصية هذا الموسم الدراسي مع العلم أن تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي للنظام الجديد والسنة الخامسة ابتدائي للنظام القديم الذين انتقلوا إلى المرحلة المتوسطة خلال السنة الدراسية 2008 2009 بعدد يفوق مليون و216 ألف تلميذ وإذا ما أضيفوا لتلاميذ الطور المتوسط فإنهم سيصلون إلى قرابة 3 ملايين تلميذ أي بزيادة تقارب نصف مليون تلميذ مقارنة بمجموع تلاميذ الموسم الدراسي 2007 2008، وهذا العدد الكبير سيتطلب مرافق وهياكل وثانويات جديدة باعتبار أن الهياكل المتوفرة حاليا لا يمكنها أن تلبي هذا التدفق المحتمل للتلاميذ الذين سينتقلون إلى الطور الثانوي، في أفق 2012 - 2013 ومن بين هذا العدد 518 ألف تلميذ جديد في السنة الأولى ثانوي أي ضعف عدد التلاميذ السنة الأولى للأعوام السابقة