ليبيا تضع خطة أمنية لمواجهة أي مظاهرات أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أنه تم الإعداد لخطة أمنية لمواجهة أي مظاهرات قد تحدث خلال الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فيفري.وتتزامن تصريحات زيدان مع دعوات بعض الناشطين للخروج في اعتصامات للمطالبة بتصحيح مسار الثورة.وكانت السلطات الليبية أعلنت في ديسمبر خطة أمنية للفترة المقبلة، تهدف لوضع حد لفوضى السلاح ومظاهر التسلح. وكشف حينها وزير الداخلية عاشور شوايل ورئيس أركان الجيش اللواء يوسف المنقوش -خلال لقاء جمعهما بمقر كتيبة الصاعقة بمدينة بنغازي- عن خطة أمنية للفترة المقبلة تهدف لإخلاء البلاد من السلاح، وتبدأ من مدينتي طرابلس وبنغازي. وقال شوايل إن هذه الخطة -التي لم يكشف عن تفاصيلها- ستنتقل إلى باقي المدن، موضحاً أنها مقسّمة إلى عدة مراحل، وسيعتمد على كل الأطراف لإنجاحها. كما قرر وزير الداخلية الليبي تشكيل جهاز أمنى جديد تحت اسم جهاز الأمن الدبلوماسي، مهمته حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات في ليبيا.وذكرت مصادر سياسية ودبلوماسية أن هذا القرار جاء عقب الانتقادات الواسعة التي وجهت للحكومة الليبية السابقة، على خلفية مقتل السفير الأميركي بحادث اقتحام القنصلية الأميركية في بنغازي شرقي ليبيا في 11 سبتمبر الماضي. من جهة أخرى، أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في السفارة الأمريكية لدى طرابلس وليام روبرك عزم بلاده واستعدادها لدعم المؤسسات الأمنية في ليبيا خاصة على المستوى التقني والفني . وأكد مصدر تابع لمكتب الإعلام بالسفارة الأمريكية في طرابلس مساء أول أمس، أن وزير الداخلية العميد عاشور شوايل التقى القائم بأعمال الولاياتالمتحدةالأمريكية في طرابلس وناقشا مدى رغبة واشنطن دعم قوات الأمن الليبية المشكلة حديثا . و أبدى روبرك استعداد الولاياتالمتحدة ورغبتها في دعم عناصر القوات الأمنية على المستوى التقني والفني إلى جانب تقديم المساعدة للمؤسسات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من خلال عرض الخبرات الحديثة في المجال الأمني. م.م/ وكالات