رابطة قسنطينة «الويجياس» على عتبة حظيرة ما بين الجهات قطع وداد سكيكدة شوطا معتبرا نحو الظفر بالتأشيرة المؤدية إلى حظيرة ما بين الجهات، بفضل النقطة الثمينة التي عاد بها من العلمة. تعادل مكن «الويجياس» من تعميق الفارق عن اقرب المطاردين إلى 8 نقاط، وهو هامش مناورة مريح يبقي أشبال شكاتي بحاجة إلى الفوز باللقاءات المتبقية داخل الديار لحسم الأمور، سيما وأن نجم التلاغمة أحدث انقلابا واعتلى مركز الوصافة، عقب فوزه العريض على رائد بوقاعة، مستغلا سقوط الوصيف السابق شباب حي موسى بملعب القل المحايد أمام سريع الحروش، في مقابلة جرت في غياب الجمهور بسبب العقوبة، لينال «الحرارشة» شرف إلحاق أول هزيمة ميدانية بأبناء «فيلاج موسى». من جهته ضيع وفاق عباس نقطتين ثمينتين، بتعادله في شلغوم العيد أمام الأمل المحلي الذي يعد من فرق المؤخرة، تعادل فوت على «الواك» فرصة الاقتراب أكثر من كوكبة المطاردة، مادامت إمكانية صعود فريقين إلى ما بين الجهات واردة وفق نظام المنافسة الذي تقرر اعتماده الموسم القادم، ما يبقي ابناء «واد الحد» ضمن رواق المتسابقين على المركز الثاني، رفقة نجم التلاغمة وشباب حي موسى. على مستوى المؤخرة فقد حسمت هذه المحطة الأمور نسبيا، بعد فوز شباب فرجيوة في قمة القاعدة الخلفية، حيث اصبح شباب عين مليلة أكبر المهددين بالسقوط إلى الجهوي الثاني. ص / فرطاس النتائج الفنية شباب فرجيوة = ش. عين مليلة 1 / 0 أ . شلغوم العيد = وفاق عباس 0 / 0 أمل العلمة = وداد سكيكدة 1 / 1 نجم التلاغمة = رائد بوقاعة 4 / 1 سريع الحروش = ش . حي موسى 1 / 0 ملعب سطيف = ترجي تاجنانت 2 / 1 إتحاد الفوبور = جيل عزابة 1 / 0 ج . عين كرشة = ن . بكوش لخضر 0 / 0 رابطة باتنة تكريس الوضع القائم لم تأت الجولة 19 بأي جديد على مستوى القطبين، رغم تألق جل الفرق المتنقلة التي تمردت خارج القواعد، ليبقى اتحاد برهوم رائدا بمفرد بعد اجتياز منعرج ضيفه شباب أولاد خلوف، ما مكنه من مد خطوة معتبرة على درب الظفر باللقب، والإبقاء على فارق 8 نقاط. وإذا كان الملاحق الأول اتحاد سيدي عيسى قد ضرب بالقوة الثالثة أمام مولودية المعذر، فإن شريكه شباب بوجلبانة استثمر في حالة مضيفه شبيبة سريانة، لضخ 3 نقاط إضافية، مثل المطارد الثالث شباب أولاد جلال الذي عاد من عاصمة الحضنة بانتصار ثمين على حساب أولمبي المسيلة، ليخرج الأخير نهائيا من رواق السباق. في المؤخرة اتسعت دائرة المهددين بالسقوط، لتشمل 5 فرق، حتى وإن كان أمل برج بن عزوز قد حجز أول تذكرة للنزول. م مداني