إعادة بعث أشغال تهيئة محول الخرفان الأسبوع المقبل عقد نهاية الأسبوع اجتماع بمقر ولاية برج بوعريريج ، بين الأمين العام للولاية و المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطريق السيار المقطع الشرقي إلى جانب المصالح المختصة ، و خلص الاجتماع إلى إعادة بعث أشغال تهيئة محول الخرفان بالمدخل الشرقي لمدينة البرج ، الذي يربط الطريق الوطني رقم 05 بالطريق السيار ، بعد توقف الأشغال بهذا المحول لمدة قاربت العامين ، و كانت جريدة النصر قد تطرقت في الأسابيع الفارطة لمعاناة مستعملي الطريق و السائقين في هذا الشطر الذي تدهورت وضعيته بشكل كبير و بحسب المعلومات المستقاة من خلية إعلام الولاية فان المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطريق السيار المقطع الشرقي و المصالح المعنية ، قد وعدت بإعادة بعث أشغال تهيئة المحول في أجل لن يتعدى العشرة أيام ، كما وعدت بتعيين مقاول مؤهل وفق المواصفات عن طريق المناولة في حال تمسك شركة " كوجال " اليابانية بعدم العودة خلال هذه المهلة و عدم التزامها بإتمام الشطر المتبقي من المحول . و الجدير ذكره أن أشغال انجاز المحول كانت قد توقفت بسبب نزاع قضائي و اعتراض مالك الأرض على مواصلة الأشغال إلى حين حصوله على التعويض ، بالإضافة إلى عراقيل أخرى تقنية منها الاصطدام بمشاكل في تحويل القنوات و قنوات صرف مياه السيول و الأمطار ، ما دفع بشركة " كوجال " إلى مغادرة المشروع و نقل آلياتها إلى مشاريع أخرى تاركة شطر الطريق في وضعية سيئة ، و هو ما أثر على حركة سير المركبات بشكل كبير ، خاصة و أن المحول يشهد حركية كثيفة طيلة أيام الأسبوع على اعتبار أنه يربط بين الطريق الوطني رقم 05 و الطريق السيار و كذا بلديات الجهة الشرقية بعاصمة الولاية . ع / بوعبدالله تخريب شبكة المياه بخزان المنبع العلوي بالياشير أقدمت مجموعة مجهولة العدد و الهوية ، على تحطيم و تخريب شبكة المياه بالقرب من الخزان الكائن بمنطقة « العنصر اوفلى « - و هي مصطلح قبائلي يعني المنبع العلوي - ببلدية الياشير في الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج ، و في وقت تبقى أسباب الإقدام على هذا الفعل مجهولة القصد و يشوبها الكثير من الغموض ، أبدى سكان قرى المناطق المجاورة استياءهم من هذا التصرف الغريب الذي حرمهم من التزود بالمياه . و أكدت مصادر محلية من قرية الزنونة في بلدية الياشير وقوع الحادثة ليلة أمس الأول ، حيث اكتشف سكان المنطقة أمر تحطيم القناة الرئيسية و شبكة المياه أثناء تفقدهم للخزان بعد توقف تموين مساكنهم بالمياه ، و هي الحادثة التي أثارت استغراب السكان في ظل غموض دوافع القيام بتحطيم القناة الرئيسية بالقرب من الخزان غير بعيد عن مساكنهم . و قد أثر هذا الفعل الذي وصفه سكان المنطقة بالإجرامي لوجود أثار التخريب و الحفر بالقرب من الخزان ، على تزويد منازل القرية بالمياه الصالحة للشرب ، ما دفعهم إلى جلب هذه المادة الضرورية من المنابع التي توفرها الطبيعة و أبار الخواص ، مطالبين سلطات البلدية بالإسراع في إصلاح الشبكة التي أنجزت و دخلت حيز الخدمة منذ أزيد من ثلاث سنوات ، و هو ما ساعد على توفير المياه لعشرات العائلات دون عناء . ع / بوعبدالله