عين مليلة و الحراكتة في رحلة البحث عن أمجاد الماضي ستكون ستة (06) فرق عشية غد الجمعة على موعد مع الجولة الأولى لمقابلات الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية (الدكتور معوش)، حيث سيكون ملعب الحبيب بوعقل قبلة المتتبعين وعشاق السيدة المدللة، وذلك لاحتضانه قمة الجولة الأولى و ديربي القاعدة الغربية، والذي سيستضيف من خلاله فريق مولودية وهران، الجار جمعية الشلف، في لقاء يرتقب أن يكون قمة في الإثارة والتنافس، وذلك بالنظر لتقاسم الفريقين نفس الطموح، والمتمثل في مواصلة مشوار منافسة الكأس، لتعويض الأنصار عن نكسة البطولة، وبالمرة تدعيم الرصيد المعنوي تحسبا لما تبقى من مشوار الرابطة المحترفة الأولى، حيث يبقى شبح السقوط يطاردهما الاثنين. وإذا كانت جمعية الشلف قد استعادت ديناميكية الانتصارات في الجولات الأخيرة، ما قد يجعلها أكثر حضورا من الناحية الذهنية، فإن الحمراوة الذين مازالوا يعيشون على وقع الأزمة الداخلية وحرب الزعامة بين المسيرين، سيعملون رفقة مدربهم القديم- الجديد سيد أحمد سليماني، على استغلال أفضلية عاملي الأرض والجمهور، خاصة بعد موافقة لجنة الكأس على مستوى الفاف على طلب الاستقبال بملعب بوعقل، بعد تدخل روراوة شخصيا، كون ملعب زبانة يعرف أشغال ترميم تحسبا لاحتضان لقاءات المجموعة الثانية لمنافسة كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، ومع ذلك يبقى اللقاء مفتوحا على كل الاحتمالات، بالنظر لنكهة الكأس وميزتها الرئيسية المتمثلة في المفاجآت. من جهة أخرى سيكون ممثلا الولاية الرابعة جمعية عين مليلة واتحاد عين البيضاء على موعد مع التاريخ، عند مواجهة وداد تلمسان و مولودية الجزائر على التوالي، في رحلة بحث عن أمجاد الماضي، خاصة وأن أبناء قريون و الحراكتة تدحرجوا إلى الأقسام السفلى، بعدما كانوا يقارعون كبار البطولة الأولى، كما مثلوا الكرة الجزائرية رفقة فريق عاصمة الولاية أم البواقي اتحاد الشاوية، في المنافسة القارية والإقليمية،. فهل سيقوى الحراكتة و "لاصام" على تحدي الزيانيين و العاصميين، وافتكاك التأشيرة منهم؟. حميد بن مرابط