الإثارة والندية في حملاوي و05 جويلية والمهددون في بطولة مصغرة تسقط رزنامة الرابطة الأولى ورقتها الثالثة والعشرين التي يميزها كثرة اللقاءات الواعدة وحتى المصيرية على مستوى قطبي سلم الترتيب، حيث أن بلوغ المنافسة هذه المحطة المتقدمة يجعل الخطأ وخيم العواقب والنقاط من ذهب، وجميع اللقاءات هامة وحاسمة. بداية بقمة ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أين يستضيف السنافر فريق مولودية الجزائر في مواجهة بست نقاط وممنوعة على أصحاب القلوب الضعيفة، لحاجة كل فريق لانتصار يضفي الشرعية على الطموحات وكذا كبر الرهان المتمثل في البقاء أو صعود المنصة في منعرج هام، فكتيبة روجي لومير تدرك جيدا أن الفوز سيوقف زحف منافس مباشر على لعب الأدوار الأولى ومعه إمكانية اعتلاء المنصة، وبالمقابل يلعب أشبال مناد آخر أوراق السباق على اللقب في غياب شاوشي ومترف، وهي معطيات تجعل المباراة مفتوحة وفي غاية الندية والإثارة، تماما كما هو حال الديربي العاصمي المتجدد بين سوسطارة والحراش، أين يطغى طابع الديربي وحسابات نهاية الموسم، على اعتبار أن خسارة أي طرف تعني تضاءل حظوظه في التواجد ضمن ترويكا الريادة، كما أن خسارة الصفراء تعني نهاية الموسم مبكرا بعد الإقصاء من الكأس بحر الأسبوع الماضي، ما يجعل مبراة اليوم ثأرية. وفي الجهة المقابلة تنشط الأندية المهددة بالسقوط بطولة مصغرة، حيث أن المعنيين بالبقاء يتصارعون عن بعد، مع استئثار قمتي بلعباس والشلف بكل توابل الندية، لوضعهما رباعي مهدد بمغادرة الحظيرة وجها لوجه، ما يجعل نقاط الفوز مضاعفة والخاسر يضيع الكثير، وكما يراهن حمراوة على الفوز أمام البابية بقيادة صافوا الذي يعرف البيت جيدا، سيلعب الكاب ورقة الحظ الأخير في بشار، أين يراهن فرقاني وأشباله على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية لإبقاء أمل البقاء قائما. نور الدين- ت