منتخب إفريقيا الوسطى ينهي هذا الجمعة تربص عين الدراهم تحسبا لمواجهة " الخضر " يواصل منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى التربص المغلق الذي يجريه بمرتفعات عين دراهم التونسية، تحسبا لمقابلته القادمة ضد المنتخب الجزائري، و هو المعسكر الذي ستتخلله مباراة ودية ضد فريق مولودية قسنطينة المتواجد في نفس المركز التحضيري، على أن يعود المنافس القادم للخضر غدا الجمعة إلى بانغي لاستكمال التحضيرات الخاصة لموقعة العاشر أكتوبر القادم.هذا و قد خص أحد الفضوليين من أنصار إتحاد عنابة منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بزيارة في مركز عين الدراهم عشية أول أمس الثلاثاء، و وافانا جريدة " النصر " ببعض التفاصيل عن هذا التربص و كذا الدردشة التي كانت له معه المدرب جول أكوورسي الذي سبق له الإشراف على تدريب شبيبة بجاية في البطولة الوطنية. أكوورسي: أعرف كل شيء عن الجزائر و أحلم بالفوز على " الخضر " أكد المدرب الفرنسي أكوورسي بأنه يعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية و أنه على إطلاع بشؤون المنتخب ، و هدفه الحالي يتمثل في البحث عن السبل التي تمكنه من أن يصبح بطلا قوميا في جمهورية إفريقيا الوسطى، لأن الفوز على المنتخب الجزائري سيمكنه من إدراك هذه الغاية، سيما و أن " الخضر " شاركوا في مونديال جنوب إفريقيا، و تشكيلته لا تزال منتشية بالتعادل الذي عاد به من المغرب هو أهم ما يشغله في الفترة الحالية.و كشف أكوورسي بأن سلاح فريقه الأكبر هو الشجاعة واللعب بإرادة وهذا ما سمح له بالتألق في الجولة الأولى أمام المغرب عندما تمكن من الوقوف الند للند أمام ترسانة من المحترفين المغاربة وهي المواجهة التي - كما أضاف - فتحت شهية الجميع في إفريقيا الوسطى ومنحتهم الثقة لتحقيق الأفضل مستقبلا. حلم التأهل إلى " الكان " ولد من العدم و أصبح طموحا مشروعا و لم يخف المدرب الفرنسي أن فريقه يحلم بالتأهل للعرس القاري وهو ما وصفه بالحلم المشروع أو كما قال: " نظريا حظوظنا كانت تقريبا معدومة لكن علينا إثبات العكس ميدانيا وأنا دوما أذكر لاعبي فريقي بما فعلته منتخبات صغيرة كالطوغو و أنغولا حين قلبا كل التكهنات في تصفيات مونديال 2006 وترشحا على حساب منتخبات أكبر منهما بكثير ونحن اليوم وبعد بدايتنا الناجحة ندرك أننا حققنا خطوة مهمة والأهم قادم لاحقا ومواجهة الجزائر ستفتح لنا آمالا أكبر ولهذا فمن الضروري الفوز بها..." على صعيد آخر، أكد المدرب السابق لشبيبة بجاية أن تشكيلته ستواجه اليوم مولودية قسنطينة بالمركز التحضيري الدولي لعين دراهم من أجل منح لاعبيه فكرة عن طريقة لعب الجزائريين في محطة تحضيرية تحسبا لمقابلة الخضر في العاشر أكتوبر القادم. انسحاب سعدان خسارة للكرة الجزائرية من جهة أخرى أوضح سعدان بأن إنسحاب سعدان من العارضة الفنية للخضر يعد بمثابة خسارة كبيرة للجزائر لكون هذا التقني أعاد الكرة الجزائرية إلى الواجهة بعد طول غياب ومن غير المنطقي - كما قال قبول إستقالته لمجرد التعادل أمام تنزانيا خاصة وأن كل نتائج الجولة الأولى للتصفيات قد أكدت بأنه لم يعد هناك منتخب كبير وآخر صغير، و لو أنه ختم تصريحاته بالتأكيد على أن الحظوظ متساوية بين كل المنتخبات الأربعة ، لكن مع حيازة المنتخب الجزائري على مع أفضلية بسيطة بحكم أنه يضم لاعبين ممتازين.