تجميد استغلال الأراضي بالمنطقة الصحراوية قررت السلطات المحلية لولاية خنشلة تجميد استغلال الأراضي الفلاحية بالمنطقة الجنوبية بصحراء ولاية خنشلة إلى إشعار آخر وذلك بعد إقدام بعض الفلاحين على استغلال الأراضي دون رخصة، وهو ما تسبب في مواجهات بين الفلاحين من بلديات بابار، المحمل وأولاد رشاش المستغلة لهذه الأراضي إلى غاية الفصل النهائي للعدالة . وقد جاء هذا القرار إثر شجار وقع بين عائلتين نهاية الأسبوع الماضي جنوب بلدية بابار خلف عدة جرحى وتوقيف عدد آخر بسبب حفر آبار بطريقة غير قانونية ، و حجز آلات حفر بصحراء الميتة. وهددت السلطات المحلية باللجوء إلى العدالة لوقف الاستغلال الفوضوي للأراضي الفلاحية بمنطقتي الميتة والنفايض من بعض الفلاحين من البلديات الثلاث الذين يقومون بحفر الآبار من دون رخصة، ، كما يقوم هؤلاء باستصلاح الأراضي ، وممارسة نشاطات فلاحية ، خارج الإطار القانوني. وكان والي الولاية قد أكد في تصريحات سابقة أن الدولة سخرت إمكانات مالية ضخمة قصد إنشاء محيطات فلاحية في كل مناطق الولاية وخاصة في صحراء بلدية بابار ب10 محيطات وبغلاف مالي قدره 3500 مليار سنتم ، وبرنامج لإقامة تجمعات سكانية في المنطقة ، وفتح المسالك وايصال الكهرباء الفلاحية لخلق الاستقرار بالمنطقة.