رست فصيلة بحرية مكونة من فرقاطتين و باخرة تموين نفطية صينية أمس الثلاثاء في ميناء الجزائر من أجل "توقف "غير رسمي" يدوم أربعة أيام. و بهذه المناسبة صرح المقدم محمد قدور أن هذا التوقف هو "الأول من نوعه لبواخر حربية صينية بالجزائر". و يقود الفصيلة الأميرال لي كزياويان نائب قائد أركان الأسطول الصيني لبحر الجنوب. و يتمثل الهدف من هذا التوقف في "تعزيز التعاون العسكري الثنائي" بين الجيش الوطني الشعبي ممثلا بالقوات البحرية و جيش جمهورية الصين الشعبية ممثلا بالبحرية الصينية. و أوضح المقدم أن الفرقاطتين قاذفتي الصواريخ "هوانغشان ف- 570" و "هونغيانغ ف- 568" متكونة من 190 رجلا. و يبلغ طول هاتين السفينتين الحربيتين 135 مترا و عرضهما 16 مترا و علوهما 06 أمتار و يقدر وزنها ب 41000 طنا كأقصى حمولة و تبلغ سرعتها 27 عقدة. و تتكون السفينتان من 6 ناسفات من نوع ب515-324 ملم منها قاذفتان و قاذفتا صواريخ "أ أس أم" من نوع 87 - 240 ملم بستة أنابيب و من طائرة مروحية ز- 9. و بالنسبة لباخرة التموين النفطية "كينغهايهو" رقم 885 أوضح نفس المسؤول أن هذه الأخيرة تضم 130 شخصا و يبلغ طولها 191 مترا و عرضها 5ر25 متر و إرتفاعها 8ر10 متر. و تزن 37000 طنا كأقصى حمولة بسرعة أقصاها 16 عقدة. و فور وصول الفصيلة الصينية أجرى قائدها زيارة مجاملة لقائد الواجهة البحرية للوسط العميد محمد قلمامي ، وستليها زيارة أخرى لقائد القوات البحرية اللواء مالك نسيب. و أكد من جهة أخرى المقدم أن برنامجا ثقافيا و سياحيا و رياضيا مقررا لفائدة هذا الطاقم الصيني. و يضم البرنامج زيارة مواقع تاريخية و لقاء رياضي لكرة السلة بين عسكريي البحريتين.